الاعمال الطائفية ضد المسيحيين في مصر مستمرة منذ بداية حكم الرئيس الراحل محمد انور السادات بداية بأحداث الزاوية الحمرا مرورا بجميع الحوادث التي نعرفها ونحفظها عن ظهر قلب ربما لا يتخيل من ينظر الي هذه الاحداث وجود اختلاف في اي شئ منذ ان بدات في السبعينات حتي يومنا هذا
لكن احد الباحثين قام باثبات وجود تطور نوعي وغريب في هذه العمليات بعد ثورة يناير 2011 حيث نشر علي صفحته علي الانترنت خريطة توضح اماكن الاعتداءات الطائفية ضد المسيحيين في مصر منذ الثورة والتي اظهرت ارتفاعا مخيفا في عددها وكذلك في اماكن حدوثها حيث لم يسلم اي مكان في مصرمن حادثة طائفية ضد المسيحيين
او حوداث تحرش ظائفي وهو ما سنراه في الخريطة المنشورة بالاسفل كل هذا جعل امنية المسيحيين في مصر وجود عقاب رادع لمرتكبي هذه الجرائم لتجنب حدوثها مستقبلا