عندما كنا ندرس في جامعة أسيوط في السبعينيات كان أبونا المطران المتنيح الأنبا ميخائيل قد دعي لاجتماع الشباب أبونا المتنيح القمص بيشوي كامل وقد كان أبونا المطران يصغي له دائما بانتباه وتركيز ولقد تعلمنا منه ذلك الانتباه الرائع لكلمة الله - وكنا نعرف في تلك الفترة أحد الشباب الذي كان يعاني من بعض السقطات وكان في حالة نفسيه سيئه وكان يشتكي ويقول : أنا نفسي أبطل الخطيهلكن مش قادر أنا مهزوم
!! - ولما عرضنا قصته علي قدس أبونا بيشوي كامل طلب مقابلته علي الفور وقاله : بكره في قداس الجمعه نصلي سوا ونتناولقال له الشاب : لا لا يا بونا أطلب مني أي خدمه !! أي طلب !! لكن إلا موضوع التناول ده ؟؟! أنا يا بونا خاطي ومستحقش !! بابتسامته الرائعة أجابه أبونا بحب : بناء علي كلامك ده يبقي أنا برضه مش هقدر أتناول لأني أنا خاطي لكن يا حبيبي المسيح له المجد جه للخطاه اللي زيي وزيك هو اتجرح واتهان وحمل العار واتجلد وأسلم الروح علشان يعالجنا من سقوطناويغسلنا من خطايانا دي فرصة عظيمه للاغتسال فرصة جميله ندوق محبته إنت تتناول بكره وتصلي ليسوع المصلوب وتشوف أد هو بيحبك والآب السماوي عايزنا نرجعله علشان ياخدنا ف أحضانه - تقدم هذا الاخ للاسرار وتاب توبه حقيقيه و تذوق أفراح الملكوت ( المجد لك يا محب البشر )
بنعمة المسيح