تبدأ المعجزة أثناء زيارتنا لمزار البابا شنودة.
دخلنا جميعا أنا وأمي وأخواتي وسجدنا على الضريح وكان بجواري شخص يبكي وصوته ارتفع بقوله أنا تعبت وبكى بكاء شديدا، وبعد أقل من خمس دقائق سقط هذا الشخص وابتدأ صوته يتغير ويصرخ لدرجة خاف الأطفال والسيدات وأخرجنا الاطفال خارج المزار.
بدأت تخرج من الشاب أصوات رهيبة وسمعنا احدى هذه الأصوات تقول “لن أخرج منه يا بابا شنوده”.
نبيل، كان يزحف وزاد صراخه، وكان إلى جنيه عائلته. وفجأة سمعنا صوتاً قوياً ” خلاص انا هطلع منه يا انبا شنودة انا مش قدك يا انبا شنودة”.
وشعرنا كأنّ شيئاً خرج منه، ثم اغمي عليه وسقطت ارضاً.
دخل الكهنة عليه ووجدنا أصباع يده تنزف، وأجسلناه مع الكهنة على كرسي وسأله الكهنة: “انت شفت البابا” قال له نبيل “نعم وهو اللي أخرج الشيطان مني”.