recent
أخبار ساخنة

تعالوا نتعرف على دير عميد الأدب القبطي بسوهاج و10 معلومات لا تعرفها عنه

10 معلومات لا تعرفها عن دير عميد الأدب القبطي بسوهاج
يعتبر دير الأنبا شنودة أو الدير الأبيض، من أهم المعالم الآثرية بمحافظة سوهاج وصعيد مصر، ويأتي إليه الأقباط والمسلمين من كل فج عميق، لما له مكانه في قلوبهم، وللتمتع بالمناظر الأثرية الخلابة التي يتمتع بها الدير، والتي لا تزال على طبيعتها الجميلة الملفتة للنظر بمساحة تقارب 13 ألف فدان، ويبعد الدير عن محافظة سوهاج ما يقارب 8 كيلومترات غرب المحافظة بالقرب من حضن الجبل، وعلى مقربة من الدير الاحمر، وكنيسة الانبا "كاراس".


 مولد الأنبا شنودة. ولد الأنبا "شنودة" بمدينة أخميم شرق سوهاج، في عام 333 م وتوفي في عام 451 م، وشرع في بناء الدير الأحمر ولزيادة عدد الوافدين والزوار للدير من الأقباط والمسلمين شرع في التوسع وبناء الدير الأبيض، وتولى رئاسة الدير الأبيض بعد وفاة خالة القديس "بيجول"، وكان به ما يقارب 30 راهب، ويعتبر الأنبا" شنودة" من أوائل الأقباط الذين طالبو بالعودة للثقافة المصرية في مواجهة الغزو الثقافي والديني للاحتلال البيزنطي، وفتح الأديرة لكل المصريين، ولقب بـ"عميد الأدب القبطي"، ولقبه الأشهر فهو "رئيس المتوحدين"


 محتويات الدير الأبيض. يحتوي الدير الأبيض على مجموعة من الكنائس والمباني الملحقة به، والتي منها ما يخص تقديم الخدمات للزوار من مطابخ ومخازن وحجرات متعددة للإقامة لسكان الدير، وصالة المحاضرات والمستشفى والمائدة ومخزن الخبز والمصانع، وزاد عدد الرهبان في عهد الأنبا شنودة إلى ما يقارب 2200 راهب بعد التوسعات الكبيرة التي ادخلها على الدير، وأكد مؤرخون أن بداية الدير كانت على مساحة لا تزيد عن 5 أفدنة وتم التوسع بعد ذلك حتى وصل إلى المساحة الحالية.

يقول مفتش آثار الدير الأبيض، لم يتبق من الدير غير كنيسة، لذا فقد أطلق عليها "الدير الأبيض"، وإن الكنيسة شيدت على الطراز البازيليكي وهو عبارة عن هيكل وصحن وجناحين، وأطلق على المنطقة التي يقع بها الدير الأبيض والتي تمتد من قرية الشيخ عمد جنوبًا إلي الدير الأحمر شمالا باسم جبل أدربية أو أتريب في العصر القبطي.


 مواصفات الدير واجهة الدير عبارة عن جدار حجري عريض الشكل يرتفع إلى نحو 12 مترًا تقريبًا، وفي أعلاه لافته مكتوب عليها "دير القديس العظيم الأنبا شنودة يرحب بالزائرين"، ويتوسط الجدار بوابة خشبية تقودك إلى ساحة مستطيلة.

ويأخذ المحيط الخارجي للكنيسة شكل المعبد الفرعوني في ارتفاعه وضخامته، إذ يتراوح ارتفاع جدرانه الخارجية من 12 إلى 15 مترًا، وسمك حوالي 190 من أسفل وإلى 110 سم من أعلى، ويوجدا إطار حجري من أعلى على شكل كورنيش يبرز حوالي 30 سم، ما يجعل صلابة الجدار شديدة.



أما الساحة الداخلية للدير عبارة عن ساحة واسعة علي شكل مستطيلي بها عدد من الأعمدة الحجرية غليظة الحجم التي يرجع أصلها إلى العصر الفرعوني، وأرضيتها من البلاط،و عرض الصحن نحو 13 مترًا وبين صف الأعمدة نحو 11 مترًا و50 سم، والأعمدة الموجودة بعض منها من الجرانيت والمسافات بينها غير متساوية.

طالب الكثير من الأقباط ورهبان الدير، وزارة الآثار بالاهتمام وعلاج وترميم الدير باعتباره معلمًا قبطيًا واثريا هام للسياحة المصرية، بالإضافة إلى أنه يوجد بداخل الدير البئر الاثرى، والذي كان يستخدمة الرهبان في قضاء مستلزماتهم اليومية من المياه، فى الشرب وقضاء ما يلزم


 محافظ سوهاج يشيد بالدير ويؤكد الاهتمام به وأكد الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، على أن الدير مكانة تاريخية ودينية مرموقة بين جموع الشعب المصري، وأنه يتم تجديد بعض الأجزاء في الدير الابيض والدير الأحمر أيضا، وأنه طالب الدكتور خالد العناني وزير الآثار بالاهتمام بالدير وترميمه لما يري فيه من تشققات قد تؤثر عليه، مضيفًا أنه يسعى لوضعه على قائمة المزارات السياحية بالمحافظة، ويتوافد إليه بالفعل الكثير من أبناء المحافظة وخارجها بالإضافة إلى السياح الأجانب من الدول الأوروبية.
هذا الخبر منقول من : المواطن
google-playkhamsatmostaqltradent