recent
أخبار ساخنة

كلمات ثلاثة قالها هذا الطفل لإمه وفارق الحياة !!! كلمات تبكي الحجر!!! الرجاء صلّوا لراحة نفسه !!!

 في أيلول العام 2015، كان نولان البالغ من العمر 3 سنوات يشكو من انسداد في الأنف. فاعتقد والداه روث وجوناثان سكالي بأنّه يعاني من مجرّد زكام. إلا أنّه بدأ يشعر بصعوبات في التنفس ولم تكن الأدوية تنفعه. بعد شهرين، اكتشف الطبيب أنّ وجود ورم هو ما يسبب انسداد في مجاريه الهوائية.

كان الطفل مصابا بالسرقوم السنخي وهو سرطان نادر وحاد. وللأسف، يُعتبر السرطان مقاوم لكافة أنواع العلاجات.


قررت روث مشاركة الواقع المرير لهذا المرض. فنشرت صورة لنولان وهو نائم على الأرض في الحمام. كان خائفا من الابتعاد عن حضن أمّه، حتّى عندما كانت تذهب للاستحمام.

وبعد علاجات عدة، أصبح نولان أضعف ولم تتحسن حالته. للأسف، كان السرطان قد أصبح في مرحلة متقدمة. عندما ينتشر السرطان إلى هذا الحد، تنخفض فرصة بقاء المريض على قيد الحياة بنسبة 40 إلى 20%.

أرسل نولان إلى المستشفى في المرة الأخيرة، لأنّه لم يتناول الطعام على مدى أيام عديدة، فكان يتقيأ باستمرار.



أيامه الأخيرة

روت روث عبر الفيسبوك أيامه الأخيرة: “جلست معه واتّكأت رأسي على كتفه وتحدثنا سويا:


أنا: حبيبي، أيصعب عليك التنفس؟

نولان: في الواقع… نعم.

أنا: أنت تشعر بألم شديد أليس كذلك؟

نولان (وهو ينظر إلى الأسفل): نعم.

أنا: حبيبي، هذا السرطان سيء للغاية. لم يعد عليك أن تحاربه.










نولان (بسعادة): فعلا؟!؟؟! سأحاربه من أجلك يا أمي!!

أنا: لا يا حبيبي!! هل هذا ما كنت تقوم به؟؟ تحاربه من أجل أمك؟؟

نولان: … نعم!!


أنا: نولان، ما هي مَهمّة أمك؟

نولان: الاعتناء بي!

أنا: عزيزي… لم أعد أستطيع أن أفعل ذلك. الطريقة الوحيدة لأبقيك بسلام هي في السماء. (تحطم قلبي).

نولان: إذاااا سأذهب إلى السماء وألعب حتّى تأتي إلي! ستزوريني أليس كذلك؟

أنا: بالطبع!! لا يمكنكَ التخلص من أمك بهذه السهولة!!

أنا: شكرا يا أمي!! سأذهب وألعب مع هنتر وبريلي وهنري!!”

وبقي نولان نائما لمعظم الوقت.


فكّر والداه بأخذه إلى المنزل لقضاء بعض الوقت معا- ولكن، عندما كانا يوضبان الأمتعة، أمسك نولان بيد أمه وقال لها لا بأس “يمكننا البقاء في المستشفى”.

وكتبت على الفيسبوك: “كان طفلي يحاول التخفيف عني…”؛ “حوالي الساعة التاسعة مساء، كنا نشاهد برنامجا عبر اليوتيوب حين سألت نولان إن استطعت الذهاب للاستحمام، إذ لم يكن يرغب في الابتعاد عني ويريدني أن أداعبه طوال الوقت.

فأجابني: مممم حسنا أمي. سأجلس مع عمي كريس وأنظر لناحيتك”. فقلت له انظر إلى هنا، سأخرج بعد ثانيتين. وعندما انتهيت من الاستحمام، اقتربت منه ووضعت يدي على خده الأيمن. وحصلت مُعجزة لن أنساها أبدا…




أخذ ملاكي نفسا عميقا، فتح عينيه، ابتسم لي وقال: “أحبك يا أمّي”. التفت إلي وتوفي طفلي عند الساعة 11:54 مساء، وكنت أرنم له “أنت الشمس المشرقة” في أذنه”.

استيقظ الطفل واستجمع قواه ليقول لأمه إنّه يُحبها. يا له من بطل عظيم.


google-playkhamsatmostaqltradent