recent
أخبار ساخنة

صور خطيرة من كوريا الشمالية وعلى العالم والكنيسة التحرّك فوراً

من رأى صور الكنائس في كوريا الشمالية التي انتشرت مؤخرًا عبر وسائل الإعلام يقول إن الإيمان المسيحي بألف خير في هذه البقعة الجغرافية… إلّا أن الحقيقة جد مغايرة فالكنيسة في بيونغ يانغ لا تزال تتعرّض لأبشع أعمال القمع وهذه الصور ليست سوى محاولة فاشلة لتغطية الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في شبه الجزيرة الكورية.

قد تبدو الصور بريئة إلّا أنّها لا تمت للحقيقة بصلة إذ إنها ليست سوى إحدى مسرحيات النظام الجديدة لطمس واقع مرير يعيشه مسيحيو كوريا الشمالية.

هذه الكنائس وهمية والمؤمنون الذين يظهرون فيها ليسوا سوى ممثلين كذبة! فكوريا الشّمالية هي أسوأ بلدان العالم بالنسبة للمسيحيين بحسب منظمة “الأبواب المفتوحة” المعنية بمراقبة الاضطهاد في العالم.

ففي بيونغ يانغ يمارس المسيحيون إيمانهم بكنائس سريّة خوفًا من تعرّضهم للسّجن والضّرب والتّعذيب وحتّى الموت!



هذا ويقدّر عدد المسيحيين في كوريا الشمالية بنحو 300000 شخص يعيشون إيمانهم بسريّة تامة.

تقول منظّمة “الأبواب المفتوحة” إن صوّر كنائس كوريا الشّمالية وهمية.

“في بيونغ يانغ 4 كنائس واحدة كاثوليكية و2 بروتستانية وأخيرة أرثوذكسية روسية افتتحت في عام 2006.” تقول المنظمة.

إلّا أن محققين أكدوا أن هذه الكنائس هي بمثابة عرض للزوار الأجانب في محاولة لإثبات وجود حرية دينية في كوريا الشمالية.

يقول جو- يون وهو أحد مسيحيي كوريا الشّمالية:” في بيونغ يانغ يمكن معاملة كيم جونغ أون فقط كإله. لا توجد حرية دينية ويقتل الناس ببساطة لإيمانهم بيسوع.”

جو- يون يضيف لمنظمة الأبواب المفتوحة:” نعم هناك كنائس في كوريا الشمالية ولكنها فقط لإظهار أن البلاد منفتحة أمام السياح حيث تطلب الدولة من المواطنين الحضور إلى الكنائس لاتخاذ الصور بينما يتظاهرون أنهم يؤدون الصلاة بحرية إلّا أن الكنائس التي عرضت للزوار في بيونغ يانغ لا تخدم سوى أغراض دعائية.”

هذا ويكشف جو- يون إنه إذا تم اكتشاف المسيحيين يتم ترحيلهم إلى معسكرات العمل كمجرمين سياسيين أو قتلهم على الفور.



google-playkhamsatmostaqltradent