أحرقوها حية لأنها رفضت أن تتزوج من مسلم وأن تشهر إسلامها.
أسما مسيح – ٢٥ سنة – توفيت يوم الأحد في المستشفى، بعد ان رفضت عدة مرات طلب الزواج من رجل مسلم محلي حسب ما أفادت به وكالة باكستان توداي المحلية.
وقال والد أسما، يعقوب مسيح – أن ابنته ذهبت لتفتح الباب حيث كانت تعمل كمدبرة منزل في شمال شرق باكستان حين تم الاعتداء عليها. يعقوب – الذي كان قادماً لزيارتها قال أنه رأى رضوان كوجار يهرب من المكان بينما كانت ابنته تشتعل فيها النيران!
وحسب ا أفاد به رئيس الشرطة المحلية فإن رضوان اعترف بفعلته وهو تم إلقاء القبض عليه!
من جهته، قال ناصر سعيد – مدير جمعية خيرية مسيحية في باكستان ان البنات المسيحيات يُعتبرن أقل قيمة وسلعة رخيصة، مشيراً الى انه على الرغم من ان هناك قوانين لحماية المرأة من الاعتداء في مكان عملها، فإنه من الصعب جداً تطبيق هذه القوانين.
وتبقى النساء في باكستان عرضة للخطر. فباكستان تعتبر ثالث أخطر دولة في العالم للنساء والأطفال، وبخاصة بالنسبة للمسيحيات اللواتي يعانين من الكثير من الاعتداءات والضغوطات للزواج من مسلمين ولتغيير ديانتهن، وعند الرفض يعانين من الخطف والضرب وحتى الاعتداء بسكب الأسيد على جسدهن، في ظل غياب أو إهمال الأمن!