recent
أخبار ساخنة

مجرم داعشي يروي كواليس مذبحة الأقباط المصريين على شواطئ سرت..



تنتظر مصر وصول رفات 20 عاملا قبطيا، تم ذبحهم على سواحل مدينة سرت الليبية على يد تنظيم الدولة الإرهابي بداية عام 2015 أثناء سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة.  ومن المقرر أن يتم تسليم رفاة الضحايا إلى الجانب المصري نهاية الأسبوع الجاري، بعد فحصها من قبل الطب الشرعي بمدينة مصراتة وسط ليبيا. وكانت إدارة مكافحة الجريمة فرع مصراتة قد أعلنت، تمكنها من انتشال جثث 21 مسيحيا بينهم 20 يحملون الجنسية المصرية وواحد من أفريقيا، كان تنظيم داعش قد أعدمهم ذبحا بالسكاكين إبان سيطرته على مدينة سرت. وقالت الإدارة: إن مكتب التحقيق والتحري ووحدة الجثث التابعة لها انتقلت إلى موقع فى جنوب مدينة سرت بعد أن تم التأشير على محضر الإستدلال من قبل رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، وذلك بعد اعترافات أدلى بها أسرى تنظيم داعش المقبوض عليهم. وذكر المكتب الإعلامي لقوات البنيان المرصوص في بيان له اليوم السبت، أن النتائج الأولية للتحقيقات مع عناصر داعش الذين قبض عليهم اثناء معارك البنيان المرصوص مع التنظيم الإرهابي بمدينة سرت، أفضت إلى الكشف عن المقبرة الجماعية التي دُفنت فيها جثامين من قتلوا ذبحًا على أيادي عناصر التنظيم ليبثها في إصدار حمل عنوان "رسالة موقعة بالدماء ". والتقى المركز الإعلامي للبنيان المرصوص أحد عناصر داعش الذي كان شاهد عيان على الجريمة، حيث كان جالسا خلف كاميرات التصوير ساعة الذبح، كما كان حاضرا ساعة دفنهم جنوب سرت؛ وقد قاده القدر في 2016 ليكون صيدا بحوزة مقاتلي قوات البنيان المرصوص. ونقل المكتب الإعلامي عن العنصر الداعشي قوله: أنه في أواخر ديسمبر من عام 2014 كنت نائما بمقر ديوان الهجرة والحدود بمنطقة السبعة بسرت أوقظني أمير الديوان "هاشم ابوسدرة" وطلب مني تجهيز سيارته وتوفير معدّات حفر ليتوجه كلانا إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري بسرت، وعند وصولنا للمكان شاهدت عددًا من أفراد التنظيم يرتدون زيًا أسود موحدًا وواحد وعشرين شخصا آخرين بزي برتقالي اتضح أنهم مصريين، ما عدا واحد منهم إفريقي. واضاف: كانت الطقوس الجنائزية قد بدأت بل وتكاد تصبح إصدارًا مرئيًا سيُرعب العالموقفت مع الواقفين خلف آلات التصوير، وعلى رأسهم المدعو "أبو المغيرة القحطاني" والي شمال أفريقيا وعرفت من الحاضرين أن مشهدا لذبح مسيحيين سيتم تنفيذه لإخراجه في إصدار للتنظيم. وتابع واصفا مسرح الجريمة: المكان كان خلف فندق المهاري بسرت وكان هناك قضيبان فوقهما سكة متحركة عليها كرسي يجلس فوقه "محمد تويعب"-أمير ديوان الإعلام- وأمامه كاميرا وذراع طويلة متحركة في نهايتها كاميرا يتحكم بها "أبوعبدالله التشادي" – سعودي الجنسية- وهو جالس على كرسي أيضا إضافة إلى كاميرات مثبتة على الشاطئ. فيما كان "أبو معاذ التكريتي" والي شمال إفريقيا بعد مقتل القحطاني، المخرج والمشرف على كل حركة في المكان، فهو من يعطي الاذن بالتحرك والتوقف للجميع، فقد أوقف الحركة أكثر من مرة لإعطاء توجيهات خاصة لـ"أبوعامر الجزراوي" – والي طرابلس- ليُعيد الكلام أو النظر باتجاه إحدى الكاميرات. وقد توقّف التصوير في إحدى المرات عندما حاول أحد الضحايا المقاومة فتوجه إليه "رمضان تويعب" وقام بضربه، أما بقية الضحايا فقد كانوا مستسلمين بشكل تام، إلى أن بدأت عملية الذبح حيث أصدروا بعض الأصوات قبل أن يلفظوا أنفاسهم. ويضيف: "كان "التكريتي" لا يتوقف عن إصدار التوجيهات، إلى أن وضعت الرؤوس فوق الأجساد ووقف الجميع، بعد ذلك طلب "التكريتي" من "الجزراوي" أن يغير من مكانه، ليكون وجهه مقابلا للبحر، ووضعت الكاميرا أمامه وبدأ يتحدث، كانت هذه آخر لقطات التصوير". بعد انتهاء العملية أزال الذين شاركوا في الذبح أقنعتهم –يقول الشاهد- فتعرف على كل من وليد الفرجاني، جعفر عزوز، أبو ليث النوفلية، حنظلة التونسي، أبو أسامة الإرهابي وهو تونسي، أبو حفص التونسي، فيما كان الآخرون سمر البشرة، فيما كان "أبو عامر الجزراوي" قائد المجموعة، وهو من كان يلوح بالحربة ويتحدث باللغة الإنجليزية في الإصدار. وأخيرا: "أمر القحطاني بإخلاء الموقع فكانت مهمتي أخذ بعض الجثث بسياراتي والتوجه بإمرة "المهدي دنقو" لدفن الجثث جنوب مدينة سرت في المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر ". والعمال المصريين الذين تم ذبحهم غدارا هم:- " ميلاد مكين زكي - أبانوب عياد عطية - ماجد سليمان شحاتة - يوسف شكري يونان - كيرلس شكري فوزي - بيشوي أسطافنوس كامل - صومائلي أسطافنوس كامل - ملاك إبراهيم سنيوت - تواضروس يوسف تواضروس - جرجس ميلاد سنيوت - مينا فايز عزيز - هاني عبدالمسيح صليب - بيشوي عادل خلف - صومائيل ألهم ويلسن - عزت بشري نصيف - لوقا نجاتي - جابر منير عادلي - عصام بدار سمير - ملاك فرج إبرام - سامح صلاح فاروق "
google-playkhamsatmostaqltradent