تعالوا نتعرف على القديسة بوتامينا لو اول مره تسمع عنه اعمل شير وخالي الكل يعرفه شفاعته تكون معانا

الهند تشنّ هجوماً واسعاً على راهبات الأم تريزا وعلى المسيحيين

الهند تشن هجوماً واسعاً على راهبات الأم تريزا وعلى المسيحيين والسبب غريب

ليس البحث عن الحقيقة الذي يحرّك السّلطات الهنديّة، بل البحث عن كبش محرقة لزيادة الأحكام المسبقة بحقّ الكنيسة.

بعد صعود الحزب الهندي المحافظ إلى السّلطة في الهند، تصاعد الضغط على الكنيسة الكاثوليكيّة دون حدود. والسبب في ذلك هو أنّ جزءًا لا بأس به من مناصريهم يرغبون باقتلاع من الهند كلّ ما يرون به غير أصيل من “الثقافة الهنديّة”. ويعتبر أولئك المناصرون أنّ المسيحيّة هي أولى من يجب اقتلاعها.

وقد استفادت الحكومة من حادثةٍ محدودةٍ جدًّا قامت فيها إحدى الراهبات مع ممرّضة علمانيّة بإعطاء أطفال للتبنّي مقابل المال، لتهجم على الكنيسة، مؤسّساتها الخيريّة وعلى مرسلات المحبّة، اللواتي أسستهنّ القدّيسة الأم تيريزا من كالكوتا. مع أنّ الهند في اللحظة الحاليّة بأمسّ الحاجة إليها.

وأوّل من يشنّ هذا الهجوم على الكنيسة هو الحزب الهندي المحافظ الذي أمر بالتحقيق حول جميع المنازل والأديرة التي تديرها مرسلات المحبّة والتي تختصّ بالأطفال المتروكين، المراهقات الأمّهات، نساء دون مسكنٍ ثابتٍ، مرضى وأشخاص على وشك الموت.

كما تقوم الحكومة بتدقيقٍ ماليّ غير مسبوق بجميع التبرّعات التي تصل الكنيسة من الخارج والناجمة غالبًا عن تبرّعات من الرعايا الكاثوليكيّة حول العالم. وقد اعترض الأساقفة الهنود أنّ التدقيق المالي والتحرّي قد امتدّ إلى جميع مؤسّسات الكنيسة دون مبرّر. ولم يمتدّ هذا التحقيق على المؤسّسات الخيريّة غير الكنسيّة.

ويتلقّى العديد من المسلمين معاملة مشابهة. بخاصّةٍ مع محاولة الحكومة إلغاء الجنسيّة لأربعة ملايين شخص في مقاطعة أسّام، في شمال شرقي البلاد. وأولئك السّكان هم من الذين نزحوا من بنغلادش قبل 24 أذار 1971، أي قبل حصول بنغلادش على استقلالها.