عاجل الجزائر تغلق عدة كنائس وتقوم بالتضييق على المسيحيين
 |
| الجزائر تغلق الكنائس |
أشارت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الى أن على الحكومة الجزائريّة الإمتناع عن “عرقلة ممارسة العبادة أمام أولئك الذين لا يدينون بالإسلام، وبصورة خاصة من خلال التضييق عليهم وإغلاق منشآتهم أو رفض تسجيلهم رسميًا في الدولة.” وتجدر الإشارة الى أن ست كنائس أُغلقت منذ نوفمبر ٢٠١٧. وفي حين أُعيد فتح ثلاثة في الفترة الأخيرة مع مكتبة مسيحيّة ومركز مسيحي لرعاية الأولاد تلقت عشرات الكنائس إشعارات تأمر بالإغلاق. وكانت قد دعت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الحكومة الجزائريّة الى “ضمان حريّة المعتقد للجميع” والتوقف عن مضايقة المسيحيين. وطلبت اللجنة من الجزائر “ضمان الممارسة التامة لحريّة الفكر والمعتقد والدين.” تابعونا على الفيسبوك: وأفاد تقرير جديد للتحالف العالمي الإنجيلي قدمه للجنة حقوق الإنسان في يونيو ان اغلاق الكنيسة نتج عن قرار صدر في العام ٢٠٠٦ يشير الى انه من الواجب الحصول على إذن رسمي قبل استخدام مبنى للعبادة غير المسلمة. ويؤكد التحالف ان الحكومة لم تأخذ بعين الاعتبار أي من الطلبات التي قدمتها الكنائس لهذا الغرض. وقال القسيس جيلالي ان كنيسته "الكنيسة الإنجيلية التي يشرف عليها في منطقة واضية أعالي جبال تيزي وزو في الجزائر تفتح الأبواب للزوار، من دون ترخيص رسمي". وبحسب مصادر لينغا، تسعى السلطات في البلاد حديثًا، من خلال قوانينها إلى تأطير ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، وطالبت بإيداع طلبات من أجل الحصول على تراخيص لأماكن العبادة التي تنشط سرًا، مع الإصرار على منع التبشير. تأتي إجراءات الحكومة في ظل غياب إحصائيات حول عدد المسيحيين في البلاد. ولم يقتصر مراقبة النشاط الديني في البلاد على الإنجيليين فقط، بل طال أيضا تتبع تحركات الطوائف الأخرى عن المذهب السائد في البلاد، كخطوة استباقية لوضع حد للتمدد الشيعي، حفاظًا على أمنها واستقرارها.