recent
أخبار ساخنة

تعالوا نعرف قصة شاب مسلم الذى عاش فى المطرانيه

تعالوا نعرف قصة شاب مسلم 

حكايه شاب مسلم ..حدثت هذه القصة فى مدينة شبين الكوم فى أيام حبرية نيافة الأنبا بنيامين المتنيح أنت أبنـى و اللى محتـاجـة  قصه حقيقيه

قصه حقيقيه

حدثت هذه القصة فى مدينة شبين الكوم فى أيام حبرية نيافة " الأنبا بنيامين" المتنيح
توفى والد و والدة أحد الشباب غير المسيحيين بالمدينة , و انتهز عمة الفرصة ، فأستولى على كل ممتلكاتة ، و رفض الصرف عليه أو على تعليمة 
اول الشاب معة جاهداً و لكن بلا فائدة و كاد يتحطم و هو يرى مستقبلة يضيع ، و عمة يعاملة بقسوة شديدة ، و لا يردي أن يعطية و لو جزء من حقة0 و بينما هو فى شدة حزنة أشار علية بعض الناس أن يذهب إلى مطران النصارى " الانبا بنيامين" ، فذهب إلية يجر خيبة أمالة0 و عندما تقابل مع " الانبا بنيامين" حكى لة ظروفه و مشاكله ، فنادى سيدنا على تلميذة فوزى و قال لة: هات سرير من فوق و فرش وحملة على عربية و أجر لة حجرة"
و أعطاه ثمانية جنيهات فى يده و قال له " كل ما تحتاج حاجه تعالى و خدها ، المطرانية مفتوحة لك"
ظل الشاب يتردد على سيدنا ، فيعطية مرة خمسة جنيهات ، و مرة ثمانية و أخرى عشرة 
و كان قد بدأ يحسب جملة المبالغ التى أخذها فوجد أنها وصلت إلى مائه و ستون جنيهاً غير الملابس و القماش!و عندما أنتهى هذا الشخص من دراسته ، و التحق بعمل مناسب ، جاء و تقابل مع سيدنا ليشكره على رعايتة لة طول هذه الفترة و أراد أن يسدد جزءاً ن المبلغ ، فأخرج من جيبه عشرون جنيهاً ليعطيها لسيدنا على أن يقسط باقى المبلغ تباعاً0 فتضايق سيدنا و قال له:

"أوعى تقول كدة تانى لا حأقابلك و لا حأدخلك المطرانية لو عملت كده أنا يا أبنى لم أعطك حاجة دة ربنا هو اللى بيعطى الكل أنت أبنى و اللى محتاجة تاخده"0

و مرت الأيام و تنيح الأنبا بنيامين ، و فى اليوم الآربعين لنياحتة ، فؤجىء الجميع بشاب غير مسيحى يصر أن يتكلم فى حفل التأبين الذى أقامته المطرانية فسمحوا له ، و أخذ هذا الشاب يحكى قصتة و الدموع تمـلأ عينية و كان يقول:

"عمى أخذ أرضى و المطران ربانى و علمنى"

صديقى الحبيب. هذا مثال رائع للمحبة المسيحية التى لا تفرق بين مسيحى أو غير مسيحى ، بين خاطىء أو بـار ، بين عـدو أو صديق ، بل هى محبه صافية عطاءة و باذله ، مصدرها هو الله الذى يشرق شمسة على الأبرار و الأشرار
google-playkhamsatmostaqltradent