تفاصيل أخطر مخطط لاستهداف الكنائس فى الكريسماس
تمكنت الأجهزة الأمنية من التوصل إلى مخطط إرهابي لإحداث سلسلة تفجيرات في 3 كنائس، من بينها المنيب، والسلام، واغتيال شخصيات قيادية بالكنيسة المصرية، ورموز وطنية وقيادات أمنية رفيعة المستوى، لزعزعة الاستقرار الداخلي، كشفت عن حجم الأخطار التي تحدق بالبلاد.
رسائل على تطبيقات حديثة من بينها “الواتس آب” كشفت المستورة في مؤامرة الكريسماس، بخريطة كاملة عن عدد من المنشآت الحيوية من بينها ارتكازات أمنية والكنائس لاستهدافها، في إطار خطة الجماعة لتخفيف الضغط على أقرانهم في شمال سيناء نتيجة الخسائر الفادحة التي يتكبدوها من “العملية الشاملة سيناء 2018”.
وارتكزت محاور العملية على اختيار الكنائس بالقاهرة والجيزة والإسكندرية لتحدث صدى كبيرا في داخل البلاد وخارجها، وفضلا عن تنظيمها في أوقات متقاربة لإحداث ارتباك للأجهزة الأمنية.
وتتضمن رؤية التنظيم بضرورة الاستعانة بأحد العناصر الإجرامية الجنائية في استخراج بطاقات الرقم القومي “مزورة”، لعدم الشك بهم وكشف هويتهم، واستخدام سيارات مسروقة وأسلحة مهربة، والإقامة في مناطق مزدحمة والاختفاء بين المواطنين.
وكشفت المعلومات الأمنية عن استخدام عناصر حركة “حسم” الإرهابية طائرات تحكم عن بعد في تصوير بعض المنشآت الحيوية، من بينها الكنائس والمواقع الشرطية لرسم مخطط هندسي عن أماكن بدء العمليات.
أجهزة جمع المعلومات توصلت إلى أطراف الخيوط في مخطط مذبحة الكريسماس قبل تنفيذها بعدة أيام، ليؤكد الكفاءة العالية لرجال الأمن الوطني في اصطياد “طيور الظلام”.
وتمكنت قوات مكافحة الإرهاب من قتل 6 إرهابيين وضبط 4 آخرين، عقب تبادل لإطلاق النيران امتد لبضع ساعات، انتهى بكشف تورطهم في العديد من العمليات الإرهابية السابقة بالبلاد، وتطابق بين الأسلحة المضبوطة وفوارغ الطلقات في حوادث إرهابية سابقة، فضلا عن دوائر نسف وتفجير وعبوات ناسفة، وطائرات تصوير وتحكم عن بعد وأسلحة آلية وذخائر.
وأكدت وزارة الداخلية مواصلة جهودها لرصد كافة المخططات العدائية الموجهة للوطن وأبنائه ومؤسساته، وملاحقة المتورطين فيها، وتقديمهم للعدالة.