recent
أخبار ساخنة

البابا تواضروس المسيحية بدأت من السماء وأخذت رحلة الأرض وتنتهي في السماء.. وعيد الصعود يرفع قلبنا للسماء ويعطينا روح الرجاء

البابا تواضروس المسيحية بدأت من السماء وأخذت رحلة الأرض وتنتهي في السماء.. وعيد الصعود يرفع قلبنا للسماء ويعطينا روح الرجاء


قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المسيحية ديانة سماوية بدأت من السماء واكتملت في السماء يقول "هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية".

وأضاف قداسته، خلال عظته اليوم بقداس عيد الصعود، :" وهذا يجعلنا ككنيسة تصر على معمودية الطفل من صغره لكي تكون له عضوية سماوية لان المسيحية بدأت من السماء واخذت رحلة الأرض وتنتهي في السماء".

وأشار إلى أن عيد الصعود أحد الأعياد السيدية وعيد الصعود يرفع قلبنا للسماء ويعطينا روح الرجاء ويعطينا انك لست وحدك فالسماء كلها معك ومكانك موجود ينتظر كل واحد فينا

حيث قال قداسة البابا خلال عظته :" في هذا اليوم نحتفل بعيد الصعود المجيد وهو اليوم الأربعون من الخمسين المقدسة كما احتفلنا بدخول السيد المسيح الهيكل وهو أربعون يوم وبنقول هذه العبارة اليونانية "ماران آثا" أي الرب قريب و المسيح ظل أربعون يوم يظهر للتلاميذ في ظهورات متعددة أريد أن أتحدث معكم في تأمل ما قبل الصعود ويوم الصعود وبعد الصعود.

وتحدث قداسته عن ما قبل الصعود ويوم الصعود وما بعد الصعود، حيث قال قداسته الآتي:
ما قبل الصعود
١. كان يظهر للتلاميذ يشرح لهم ويثبت ايمانهم وقدم لهم أمور مختصة بملكوت السموات و الآباء الرسل كتبوا بعض التعاليم و الباقي سلم شفاهي
٢.ما سلمه شفاهياً كان مختص بالسماء فارجلنا على الأرض وفكرنا في السماء فعدو الخير يحاربنا لكي لا ندخل السماء وكل حياتنا مختصة بالملكوت
٣.كلمهم بأمور الآب والروح القدس وحل عليهم الروح القدس بعد عشرة أيام وكان يحدثهم قبل الصعود عن المجىء الثاني فهو أتى أولًا ليخلص الإنسان وسيأتي ثانيًا ديانًا لكل العالم وكان قبل الصعود يعد فكرهم قبل إرسالهم وكان هذا الإعداد خلال الأربعون يوم هذا بخلاف مارقدم لهم من تعاليم قبل ذلك
+ يوم الصعود
كان علي جبل الزيتون ولكن مر على ببت عنيا وجثيماني وهم لهم تاريخ في أسبوع الآلام فبيت عنيا أي بيت الألم وجثيماني موضع الصليب وجبل الزيتون الصعود لكي يوضح أن الصعود هذا ثمرة من ثمرات الصليب و الصعود كان أمر في غاية الإثارة للتلاميذ والمسيحية يقال أن ليس لها سقف فالحياة مستمرة وهذا جعل داود يقول "ليت لي جناحا كالحمامة لاطير وأستريح". هو يأمل أن يكون له هذا الشكل لننمو والتقدم والصعود المسيح ابتدء يصعد ومعه ملاكيين و التلاميذ كان لهم أسئلة كثيرة ولكن الجميل أن التلاميذ كان لهم مشاعر فهم عادوا وسجدوا بفرح عظيم وعادوا لمدينتهم.
+ ماذا بعد الصعود؟
١. المسيحية ديانة سماوية بدأت من السماء واكتملت في السماء يقول "هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" وهذا يجعلنا ككنيسة تصر على معمودية الطفل من صغره لكي تكون له عضوية سماوية لان المسيحية بدأت من السماء واخذت رحلة الأرض وتنتهي في السماء
٢. المسيح صاحب السماء
المسيح في عيد الصعود يبين أنه صاحب السماء
٣.المسيح صعد للسماء لكي يؤهلنا لسكنى السماء
السماء ليست بعيدة وهذا سبب أن الكنيسة تضع حامل الايقونات امامنا لكي نعرف أن القديسين يتطلعوا لنا من السماء وهذا جعل بعض المفسرين يقولوا ان الكنيسة جزئين كنيسة منتصرة وكنيسة مجاهدة والمسيح في السماء يعد لي مكان ودوري اجتهد لاحافظ عليه لهذا الإنسان دون المعمودية تراب وإلى التراب يعود. الكنيسة مليئة صلوات واصوام لكي تساعدنا في حفظنا على مكاننا في السماء
٤.ننتظر بشوق المجئ الثاني
نسمع الشماس يقول "أيها الجلوس قفوا" أي قفوا من الخطية "وإلى الشرق أنظروا" جددوا اشتياقكم هذا عيد الصعود أحد الأعياد السيدية وعيد الصعود يرفع قلبنا للسماء ويعطينا روح الرجاء ويعطينا انك لست وحدك فالسماء كلها معك ومكانك موجود ينتظر كل واحد فينا.


وأختتم قداسته قائلاً :"كلنا نصلي أن الله يرفع هذا الوباء وحن لدينا اليوم عيد ويوم الاثنين القادم عيد دخول السيد المسيح ارض مصر ونصلي هذا اليوم في أحد الاماكن التي زارتها العائلة المقدسة ويوم الأحد بعد عشرة أيام عيد العمصرة وبعد هذا نبدء صوم الخدمة صوم الرسل.
google-playkhamsatmostaqltradent