ابتسامة ليو، الطفل الذي شفي من فيروس كورونا: مصدر رجاء
بعد إصابته بفيروس كورونا واستشفائه، ها هو الطفل يعود إلى دياره سالمًا معافًا. وفي لومباردي، مكان ولادته، تُشكّل ابتسامته بارقة أمل ومناسبة عظيمة للتحلي بالرجاء.
انتصر ليوناردو الذي لم يتجاوز الشهرين من العمر، في معركته الأولى والأصعب رُبما، ضدّ فيروس كورونا المستجد. وتلقى الرضيع العلاج قبل أسبوع في المستشفى عقب إصابته بحمى وباضطراب في نبضات قلبه بشكل مفاجئ. ولدى خضوعه لفحص فيروس كورونا، أتت النتيجة إيجابية. ولحسن الحظ، لم تكن تظهر عليه أعراض خطرة، وقد استطاع العودة إلى منزله بعد فترة وجيزة سالمًا مُعافًا. وانفرد ماركو بالاريني رئيس بلدية كوربيتا، المنطقة التي تقطن فيها عائلة الطفل، بالنبأ السار ونشر عبر فيسبوك صورة للرضيع وهو يبتسم.
وعبّر ماركو عن سعادته، وكتب بهذا الشأن: “اليوم، لدينا سبب آخر للابتسام ولنكون سعداء وللشعور بأنّ مجتمعنا مُتّحد أكثر؛ اليوم، ننظر إلى وجه الأمل الرائع”.
وأعرب عن ترحيبه بعودة ليو الصغير إلى منزله، قائلًا: “خرج للتو من المستشفى حيث انتصر في المعركة ضد فيروس كورونا!؛ شكرًا جزيلًا ليو، شكرًا لأبويك الذين لم يتخليا عنك أبدًا”.