البابا تواضروس في قداس عيد دخول العائلة المقدسة لمصر.. نثق في أن الله سيرفع الوباء..ويعطينا سلاما
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنّ مصر أرض البركة، ولها مكانه خاصة في التاريخ والجغرافيا وفي الحضارة، مؤكدا أنّه يثق في أنّ الله ينظر ويرأف على بلادنا مصر، وأنه سيرفع وباء فيروس كورونا المستجد، ويعطينا سلاما.
وخلال ترأسه قداس عيد دخول العائلة المقدسة لمصر، أضاف البابا أنّ العائلة المقدسة اختصت مصر بهذه الزيارة دون كل العالم القديم وعاشت في أماكن كثيرة، وزار أكثر من 25 محطة، ولذا يتم الاحتفال بالذكرى سنويا في الأول من شهر يونيو من كل عام، والذي بدأ الاحتفال به منذ القرون الأولى الميلادي، ويعتبر في عرف الكنيسة المصرية عيدا يخص السيد المسيح ويتم تسميته "عيد سيدي".
وتابع البابا: "هذه الزيارة باركت مصر كلها، واحتفالنا به ظل احتفال يخص كنيسة مصر، إلى أن بدأ الاقباط يهاجرون خارج مصر، ووجود الأقباط حاليا في أكثر من 100 دولة حول العالم، جعل اليوم الأول من يونيو بمثابة عيد مصري ويوم قبطي مصري يرتبط مع كل الأقباط في العالم كله باسم اليوم القبطي العالمي".
واختتم البابا كلمته بأنّ الكنيسة تصلي من أرض البركة مصر من أجل العالم أن يرفع الله وباء كورونا، مشيرا إلى أنّ عيد دخول العائلة المقدسة في غاية الأهمية لكل المصريين ولكل العالم.
وكان البابا ترأس، صباح اليوم، قداس عيد دخول العائلة المقدسة والسيد المسيح أرض مصر، بكنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة المعادي في القاهرة، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة بينهم الأنبا دانيال أسقف المعادي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية