recent
أخبار ساخنة

الانبا رافائيل يكشف تفاصيل صلاة الأسقف على "الماستير" ملعقة التناول

الانبا رافائيل يكشف تفاصيل صلاة الأسقف على "الماستير" ملعقة التناول


شهدت قضية التناول بـ"الماستير" والمطالبة بتغييرها عند فتح الكنائس أبوابها مرة أخرى جدلا أمام الأوساط القبطية في ظل الخوف من نقل العدوى بكورونا، وخاصة بعد تصريحات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد أن طالب بإلغاء "الماستير" عند طقس التناول.

قال البابا خلال تصريحات سابقة: "الأمر وارد ونحن في الظروف المرضية، ويمكن أن يطرح ذلك للمناقشة، فالمسيحية ليست جامدة وطقوسنا لا تستمد من أفكار بل مما تعلمناه من الآباء والكهنة وليس هناك ما يمنع من استخدام العقل والتطور دون المساس بعقائدنا وأصول إيماننا السليم".

نشر الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفاصيل صلاة الأسقف على "الماستير" ملعقة التناول، موضحا أن الصلاة تأتي بصيغة: "يا الله الذي جعل عبده إشعياء النبي مستحقًا أن ينظر السيرافيم والملقط في يده، إذ أخذ الجمرة من على المذبح، وأدناها إلى فمه".

وتابع: "الآن يا الله الآب ضابط الكل، أبسط يدك على هذه الملاعق التي يتناولون بها الدم الكريم، الذي لابنك الوحيد، ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح باركها، قدسها، امنحها قوة ومجد الملقط الذي كان في يمين السيرافيم، لأن لك القوة والمجد والعز مع ابنك الوحيد يسوع، والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين أمين"، 

وأثناء الرشم بالميرون يقول: "مجدًا، وكرامة، وقوة، ونورًا، وتقديسًا للثالوث القدوس في البيعة المقدسة بالمدينة.


سر التناول في الكتاب المقدس
أسس الرب يسوع هذا السر لان به الثبات فيه "من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه" (يو6 : 56) وبه ننال الحياة الأبدية "أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل احد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم" (يو6 : 51). وبه ننال الخلاص والاستنارة "الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (كولوسي 1 : 14).


رموز سر التناول في العهد القديم

1. ذبيحة ملكي صادق التي كانت من خبز وخمر "وملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزًا وخمرًا وكان كاهنا لله العلي وباركه وقال مبارك إبرام من الله العلي مالك السماوات والأرض" (الخروج 14)

2. الجمرة التي وضعها الملاك علي شفتي إشعياء النبي: "في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملا الهيكل السارافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخانا فقلت ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد رأتا الملك رب الجنود فطار إلى واحد من السارافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمي وقال أن هذه قد مست شفتيك فانتزع إثمك وكفر عن خطيتك" (اشعياء 6: 1-7)

3. المن النازل من السماء: كان المن رمزًا جليا لجسد الرب لان التناول المقدس "هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا من يأكل هذا الخبز فانه يحيا إلى الأبد" (يو6 : 58)

4.خروف الفصح: إن للتناول المقدس له قدسيته الخاصة ويجب التناول منه باستحقاق أي التوبة والنقاوة والإيمان بفاعليه السر وقد شرح الرسول بولس ذلك "إن الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكري كذلك ألكاس أيضًا بعدما تعشوا قائلًا هذه ألكاس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري فأنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء إذا أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من ألكاس لان الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون" (1كو11)

google-playkhamsatmostaqltradent