recent
أخبار ساخنة

في حادثة هي الأولى من نوعها كورونا يخطف ابنة التاسعة بطريقة غامضة

في حادثة هي الأولى من نوعها كورونا يخطف ابنة التاسعة بطريقة غامضة

في حادثة هي الأولى من نوعها كورونا يخطف ابنة التاسعة بطريقة غامضة

هل بات كورونا ينتشر في الهواء؟

هي ابنة التاسعة من العمر، أصابها كورونا، خطفها من بين محبيها، وهي التي لم تكن تعاني من أي مشاكل صحيّة مسبقة. موتها يلقي الضوء على خطورة كورونا، لا شيء يقف في وجهه سوى أخذ الحيطة والحذر، فهو يسرق الكبار والصغار على حد سواء.

توفيت “كيمي” في الثامن عشر من شهر تموز الجاري وهي تعيش في مقاطعة “بوتنام” في فلوريدا، فتكون أصغر الأشخاص الذي خطفهم كورونا في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وقال المتحدّث باسم عائلة الفتاة، أنّها لم تكن تعاني من أي مشاكل صحيّة في السابق، نقلتها والدتها إلى المستشفى بعد أن ارتفعت حرارتها، وعادت الى المنزل لتنهار هناك وتفارق الحياة.

“كانت دائماً سعيدة وجعلت الجميع سعداء، لقد كانت استثنائية”. هذا ما قالته ابنة عمها “كاين”.

لا تعرف عائلتها كيف ومتى أصيبت بالفيروس، كانت مفعمة بالنشاط، كانت معظم الوقت في البيت، لم تذهب إلى المدرسة ولم تلتحق بأي مخيّم صيفي.

وتظهر سجلّات وزارة الصحة في الولاية، أنّ الطفلة لم تكن على اتصال وثيق مع أي شخص مصاب بكورونا، وأكّدت “ماري غارسيا”، مسؤولة الصحة في مقاطعة بوتنام لقناة “سي أن أن” ، أنّ الفتاة لم تكن تعاني من أي عوارض سابقة.

هذه الحادثة تقرع ناقوس الخطر على خطورة هذا الفيروس وسرعة انتشاره وغموضه. وموت الفتاة الصغيرة يفتح الباب على افتراضات جديدة، هل بدأ الفيروس ينتشر في الهواء؟ وهل بات الصغار غير آمنين منه؟

لحين ايجاد لقاح لهذا الوباء الفتّاك، علينا جميعاً أخذ الحيطة والحذر، واتباع التعليمات الوقائية التي يمكن أن تحمي الملايين في وقت يترقّب العالم بقلق الموجة الثانية من هذا الوباء الفتاك التي ستختلط مع عوارض الرشح ابتداء من هذا الخريف.

أعداد المصابين في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تزايد، على الرغم من أنّ نسبة الضحايا أقلّ من السابق، لكن قد ترتفع نسبة الوفيات مع قدوم فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، هذا ما حصل مع الانفلوانزا الاسبانية منذ حوالي المئة عام.
google-playkhamsatmostaqltradent