اسلام بحيرى يفتح النار على الإسلامبين ويرد بكل جراة

اسلام بحيرى يفتح النار على الإسلامبين ويرد بكل جراة أي ديمقراطية مع " الإسلامجي "

من وحي تونس الحبيبة وكارثة " الغنوشي " اليوم

كنت وما زلت أضحك كثيرا من أقوال الأصدقاء المثقفين

- الكلاسيكيين- قبل ٢٠١٢

عن الديمقراطية التي تأتي بالإسلامبين ثم يمكن لها أن تطيح بهم

والحقيقة أنهم فهموا الديمقراطية من " القفا "

" الإسلامجية " لن يخرجوا من أي بلد عربي

إلا بحلول أخرى

كما فعلنا في مصر

" الإسلامجية " مرض ولعنة تفتك بالبدن ولا تتركه إلا ميتا

ومن الأساس كان السؤال

أي ديمقراطية مع " الإسلامجي " ؟

كيف تضم العملية الديمقراطية من يكفر بها هي ذاتها

من يرى أنه أول بلا ثان

من يؤمن أنه الناجي الأوحد والكل هالك

من يزعم أنه المؤمن وحده والآخرون كفار

من يرى نفسه دوما هو الحق وغيره باطل متجسد

من يلعب دور الإله

ويحلم بفرض وصايته على الكل

ليس هناك من سبيل لسحق هذه الرؤوس الشيطانية إلا بهدير الناس وقوة الجيش

وهذا ما يؤكد يقيني وإيماني

ب ٣٠ يونيو و ٣ يوليو

وحتميتها التاريخية

اسلام بحيرى يفتح النار على الإسلامبين ويرد بكل جراة

صوت الكنيسة