recent
أخبار ساخنة

ميرنا غمراوي حامل في الشهر الثامن رحلت “لأن ما في هوا تتنفّسه”!

ميرنا غمراوي حامل في الشهر الثامن رحلت “لأن ما في هوا تتنفّسه”!

ميرنا غمراوي حامل في الشهر الثامن رحلت “لأن ما في هوا تتنفّسه”!


ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان بوفاة المربّية الشابة ميرنا غمراوي، وقيل إنها فارقت الحياة بسبب عدم توافر الكهرباء لأنها كانت بحاجة إلى التهوية بسبب حملها بتوأم في الشهر الثامن.

وكتبت إحدى صديقاتها عبر الفيسبوك:

“ميرنا ما توفّت بحادث سيارة ولا بالكورونا، ميرنا ماتت من الشوب ومن عدم توفر التهوية (مروحة، AC) يلي هي بحاجتها لأنها حامل بتوأم بالشهر التامن… لأنو مقطوعة الكهربا!!

ميرنا اختنقت لأن ما في هوا تتنفّسه، ومع وصول الصليب الأحمر، كانت فارقت الحياة.

ميرنا بالـ 2020 انقطع نفسها ونفس أطفالها يلي نطرت مجيئهم سنين طويلة وراحت ضحية صفقات الحرامية وعديمي الضمير ببلادنا.


ميرنا كانت عطول تعتل هم قطعة الكهربا و”تنق” من الشوب وحال البلد الى أن نهبت حياتها وفارقتنا الى الأبد.

يلي بيعرف ميرنا بيعرف قديش تحدّت الحياة وظروف البلد ودايمًا بالضحكة والنكتة… الله يرحمك!”

في الموازاة، أكد أسامة حنوف شقيق زوجها لوكالة “فرانس برس” أن ميرنا (37 عامًا) “توفيت إثر حالة صحيّة تعاني منها في جهازها التنفّسي”، موضحًا أن الوفاة حصلت في خلال نومها ليلًا على الرغم من توفّر أجهزة التكييف، وهي عانت من ضيق شديد في التنفّس، وما لبثت أن فارقت الحياة مع الجنينين”.

وأشار مصدر في الصليب الأحمر اللبناني إلى أن فريقًا من المسعفين توجّه إلى منزل سيّدة في منطقة جبل البداوي في طرابلس منتصف ليل الأربعاء الخميس، وباشر المسعفون إنعاشها، من ثمّ، نقلوها إلى مستشفى طرابلس الحكومي لكنها توفيت، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.

إن أليتيا تتقدّم بالعزاء من أهل الفقيدة، وتتضرّع إلى الله كي يمنحهم الصبر والسلوان، وتدعو الجميع إلى الصلاة على نيّة راحة نفسها.
google-playkhamsatmostaqltradent