recent
أخبار ساخنة

بالأسماء والصور.. كنائس تحولت لمساجد وقت الفتوحات الإسلامية حول العالم

بالأسماء والصور.. كنائس تحولت لمساجد وقت الفتوحات الإسلامية حول العالم


بالأسماء والصور.. كنائس تحولت لمساجد وقت الفتوحات الإسلامية حول العالم

أيام ما كان يعرف بالفتوحات الإسلامية ، وفي وقت كان المسلمون يبنون القصور والمساجد ويتركون بصماتهم في تاريخ العالم، غيّروا بعض معالم الحضارات السابقة في طريقهم .

يبدو ذلك جلياً من تحويل كثير من الكنائس، في المناطق التي غزوها، إلى مساجد , يعدّ بعضها من أشهر المساجد الإسلامية وأعرقها حتى يومنا هذا.

من جهة أخرى، يعاني مسلمو أوروبا فترة طويلة من نقص المساجد في دول أوروبا الغربية تحديداً ، ما اضطرهم أحياناً إلى تحويل كنائس قديمة أو مهجورة إلى مساجد للصلاة فيها.


إليكم جولة على أشهر المساجد التي كانت كنائس في السابق، وأكثرها إثارة للجدل هناك العديد من الكنائس التى تحولت إلى مساجد فى العصر العثمانى، بعضها تحول إلى متحف فى وقت لاحق بعد قيام تركية، وتولى محرر الأتراك مصطفى كمال أتاتورك، ومن هذه الكنائس.

كنيسة خورا.. هي كنيسة بيزنطية في إسطنبول، والتي تقع بالجزء الغربي من بلدية الفاتح، وكان يطلق عليها حتى القرن السادس عشر الميلادى، كنيسة المخلص نسبة إلى يسوع المسيح بعد حوالى خمسين عاما من الفتح الإسلامي للقسطنطينية أمر علي باشا بتحويل كنيسة خورا إلى مسجد للصلاة، وتم حجب الرسومات والنقوش المسيحية بطبقة من الجص، حتى جاء عصمت أينونو وقرر تحويلها إلى متحف إنسانى لكل الحضارات الإنسانية فى عام 1948. دير القديس أندرو (مسجد كوجا مصطفى باشا).في كريسي ,كانت كنيسة بيزنطية واقعة على التل السابع للقسطنطينية، شمال بساماتيا ، تم تأسيسها في القرن الثامن ومدرسة سانت أندرو كريت الأيقوني الذي استشهد في عهد قسطنطين الخامس (741-775) تم تحويلها إلى مسجد من قبل كوكا مصطفى باشا، الوزير الأكبر السلطان الغازي بايزيد الثاني، في عام 1486، رغم أن المكان يحتوى رفات عددا من القديسين، لكنهم لم يحترموها وحولها لمسجد.

كنيسة القديس يوحنا المعمدان (مسجد أحمد باشا) بعد احتلال القسطنطينية استخدمت الراهبات الكنيسة كملجأ و الصلاة ، كانت واحدة من عدة كنائس تم توزيع الراهبات عليها بعد طردهن من كنيسة الرسل المقدسة التي تم هدمها و سرقتها لتتحول لمسجد ، ظلت الكنيسة محل للراهبات حتى عام 1588 حينما أمر السلطان بطرد الراهبات و تحويل الكنيسة هي الأخرى لمسجد وتمت تسميته بمسجد أحمد باشا .أيا صوفيا لم تكن الأولى

كنيسة القديسة صوفيا (مسجد طرابزون). واحدة من أجمل الكنائس البيزنطية، في طرابزون، استمرت تعمل ككنيسة و ملتقى للرهبان حتى غزو المدينة عام 1461، وتحويلها لمسجد فى العهد السلطان الغازي محمد الحادى عشر، حتى صدر قرار تحويلها إلى متحف إنسانى لجميع الأديان ، ومن عام 2012 منذ أمرت حكومة أردوغان بعودتها إلى مسجد مرة أخرى .

كاتدرائية القديس نيقولاوس (جامع لالا مصطفى باشا) فى قبرص تم بناء الكاتدرائية المقدسة في قبرص في ماموستا عام 1328، تم تكريسها كنيسة كاثوليكية عام 1328، في أغسطس 1571 سقطت في ماموستا فى حوزة الأتراك، علي يد القائد لالا مصطفى تم تحويلها إلى مسجد وسمي بمسجد آيا صوفيا، وفي عام 1954م غير اسمه مجددا إلى جامع لالا مصطفى باشا، وإلى اليوم لم تعد الكنيسة إلى أصلها كدار عبادة مسيحية.مسجد آيا صوفيا الصغير- تركيا: آيا صوفيا الصغير في مدينة اسطنبول، كنيسة للقديس سيرجوس، قبل الفتح الإسلامي للمدينة, وحين دخل العثمانيون مدينة القسطنطينية لتصبح اسطنبول، عام 1453 ميلادي، قاموا بتحويل أعداد كبيرة جداً من كنائس الحضارة الرومانية، التي كانت تحكم البلاد سابقاً، إلى مساجد، منها مسجد آيا صوفيا الصغير، وهو نسخة مصغرة طبق الأصل عن كنيسة آيا صوفيا، التي تحولت هي أيضاً إلى مسجد، ثم إلى متحف عام 1935. ومن ثم الى مسجد عام 2020.

مسجد العرب- تركيا: يقع جامع العرب في منطقة غلاطة في اسطنبول، وكان كنيسة بيزنطية في القرن السادس الميلادي تحول إلى جامع غلاطة في المرة الأولى التي حاول فيها المسلمون دخول مدينة اسطنبول عام 668 ميلادي، لكنه عاد كنيسة بعد خروجهم منها، واعتاد التجار القادمون من مدينة البندقية الصلاة فيه، إذ كان مصممه الرئيسي إيطالياً، ما يكسبه شكلاً مختلفاً قليلاً عن الكنائس التي تحولت إلى مساجد, وبعد الفتح الإسلامي العثماني الأخير للمدينة، جرى تحويله إلى جامع العرب بين عامي 1475 و1478.المسجد الأموي- سوريا: قبل أن يكون كنيسةً، كان المسجد الأموي معبداً للإله حدد الآرامي، أيام الآراميين في دمشق ثم انتشرت المسيحية في الشام، فأصبح كنيسة القديس يوحنا المعمدان، إذ دفن رأسه المقطوع فيه، وعرف في ما بعد في الإسلام باسم النبي يحيى، حين تحولت الكنيسة إلى جامع دمشق الكبير، على يد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.

جامع قرطبة الكبير- إسبانيا: يعتبر جامع قرطبة الكبير واحداً من أهم صروح الحضارة الإسلامية في إسبانيا، إذ بني عندما كانت الأندلس تحت ولاية الحكم الإسلامي , بدأ بناءه الأمير عبد الرحمن الأول عام 785 للميلاد، في موجة الفتح الأولى للأندلس، ثم أتمه الحكم الثاني في القرن العاشر للميلاد, قبل بناء المسجد تشارك المسيحيون والمسلمون الصلاة في مبنى كنيسة 

 


مسجد الخضراء- فلسطين: يعد مسجد الخضراء في مدينة نابلس الفلسطينية، إثباتاً ورمزاً لتوالي الحضارات والثقافات الدينية على المدينة. إذ كان كنيسة صليبية مبنية على آثار مغارة، يقال إن النبي يعقوب من العهد القديم، أو التوراة، قد بكى ابنه فيها، ثم أصبحت كنيسة في عهد الحملات الصليبية على البلاد عام 1187، ثم مسجداً في العهد الإسلامي الأول في بلاد الشام، في القرن السابع الميلادي.

 


جامع العطارين مصر: يقع جامع العطارين وسط سوق العطارين الأثري في مدينة الاسكندرية، والذي يحوي مواقع أثرية تعود إلى عهد غزوات نابليون بونابرت على مصر,وقد كان كنيسة القديس أبناسيوس، عام 370 ميلادي، وتحول إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي للمدينة. وتم ترميمه وافتتاحه عام 1055 ميلادي على يد بدر الجمالي، وزير الخليفة المستنصر بالله الفاطمي.جامع البندقية إيطاليا: هو الجامع الوحيد في البندقية، تم افتتاحه العام الماضي 2015، وقد أثار جدلاً كبيراً إذ كانت الحكومة الإيطالية والسلطات المحلية تحاول منع قيام جامع يصلي فيه مسلمو المدينة، إلا أن فناناً معمارياً أيسلندي من أصل سويسري، تطوع لبناء جامع في كنيسة كانت مهجورة أربعين عاماً، وتم المشروع بمساعدة الأهالي المسلمين في المدينة، فبني جامع البندقية في كنيسة Santa Maria Valverde وافتتح في مايو 2015.

مسجد المجاهدين- العراق: في سياق مختلف عن كل ما سبق، وفي فتح إسلامي حديث، حولت الدولة الإسلامية في العراق والشام، كنيسة مار أفرام، التابعة لكنيسة السريان الأرثوذوكس، في مدينة الموصل العراقية، إلى مسجد المجاهدين، ليقيموا فيها الصلاة، بعد عام واحد على احتلال مدينة الموصل من قبل داعش عام 2014, يذكر أن كنيسة مار أفرام كانت مركزاً دينياً مهماً لمسيحيي الموصل، ويقصدها مئات المصلين من المدينة وأريافها.

مسجد هامبورج- المانيا: عام 2015، حدث تحويل كنيسة كابرناوم في مدينة هامبورغ الألمانية إلى مسجد ليصلي فيه مسلمو القسم الشمالي من المدينة، بعد أن اشترى مبنى الكنيسة مركز النور الإسلامي. وعلى الرغم من أنه ليس المسجد الأول في مدينة هامبورج، فقد أثار جدلاً كبيراً، واحتجاجات نظمتها بعض أحزاب اليمين الألماني.
google-playkhamsatmostaqltradent