recent
أخبار ساخنة

تعالوا نعرف قصة حياة القديسة العظيمة عروس المسيح اجنس الشهيدة حبيبت الاطفال وشفيعة الامراض الجلدية

تعالوا نعرف قصة حياة القديسة العظيمة عروس المسيح (اجنس الشهيدة). حبيبت الاطفال وشفيعة الامراض الجلدية

 قصة حياة القديسة العظيمة عروس المسيح (اجنس الشهيدة)

 قصة حياة القديسة العظيمة عروس المسيح (اجنس الشهيدة)+ ولدت فى مدينة رومية فى اواخر القرن الثالث الميلادى و كان والداها من اشراف المدينة و كانوا مسيحيين تقيين وقد تربت على محبة الرب يسوع وعمل وصاياه المحيية و قد شهد عنها " القديس امبروسيوس " ( انها احبت الله من صغرها ومن شدة محبتها له نذرت له بتوليتها و هى تبلغ من العمر حوالى 10سنوات و كانت بارعة فى الجمال الجسدى و ألأخلاقى .

+ و قد اتفق يوما ان ابصرها بروكبيوس ابن سيلمبر ونيوس حاكم المدينة فهام بحبها و اراد ان يتزوجها فطلب والده من والد القديسة ان يعطيه ابنته زوجة لإبنه و لكن والد القديسة تأخر فى الرد لأنه لم يكن موافق على ذلك.

+ و فى احد ألأيام وجد الشاب القديسة فى الطريق فحياها واراد ان يعبر لها عن حبه وتملقها بالكلام و قدم لها هداية كثيرة الثمن اما القديسة فرفضت بكل قوة متمسكة بعريسها السماوى الذى احبته من كل قلبها .

+ فمرض الشاب من اجل انها رفضتة و ظن انها تحب شابا اخر و لما عرف والده سبب مرضه استدعى القديسة و لما مثلت امامه عرض عليها امر الزواج من ابنه و فكر انها ستوافق دون مناقشة ان لم يكن من اجل فرحها بذلك العرض فيكون من اجل خوفها من حكم الوالى عليها .

+ و لكن القديسة رفضت ثابتة على عزمها فحينئذ خيرها الحاكم اما ان تترك ديانتها وتتزوج بأبنه اما ان يعذبها حتى الموت و اعطى لها فترة لتفكر فى ألأمر و لكن القديسة لم تستعمل المهلة طالبة منة ان يفعل ما يريدة سريعا لأن ألأمر لايحتاج للتفكير حينئذ امر الوالى ان يقيدوها بلأغلال .

**عذابات القدسة.


نهض ألأعوان وقيدوا القديسة بالسلاسل وسحبوها الى هيكل ألأصنام لتسجد لها . اما القديسة فرشمت نفسها بعلامة الصليب المقدس فتحطمت ألأصنام فى الحال فأغتاظ الحاكم وامر ان يرسل القديسة الى الماخور ظنا منه انه سيفسد عفتها وسط الزانيات حينئذ امر الحاكم ان يعروا القديسة من ملابسها ويمضوا بها لهذا الماخور ولكن الرب لم يشاء ان تفضح عروستة التى تمسكت به ولكن جعل شعرها يسترسل حتى غطى كل جسدها ولما وصلت ذلك البيت لمع نورا من السماء فشكرت القديسة الرب على عنايته بها وكان كل من يرى هذا النور يخلف ويتعجب من اعمال إله المسيحين .

و لكن ابن الوالى وجدها فرصة متاحة له فدخل هذا البيت ورأى النور ولكنه تجاسر واقترب من القديسة وعند اقترابه منها ضربة ملاك الرب فسقط ميتا و لما عرف والده بهذا ذهب الى القديسة وطلب منها ان تصلى لأجل ابنه لكى يقيمه الرب فصلت لة القديسة وفى الحال قام من الموت فهتف واعترف ان إله المسيحين هو الإله الحق .

+ فترك ابوة الحكم لما رأى ذلك وسلم وكيله مكانه 
و كان رجلا وثنيا يكره المسيحين ويقا ل له اسباسيوس فأمر الجنود ان يوقدوا نارا عظيمة ويضعوا فيها القديسة ولكن النيران لم تمسسها بأى اذى والجنود الذين وضعوها احترقوا من شدة لهيب النيران و كانت القديسة تصلى و هى فى وسط النار و لما فرغت من صلاتها انطفأت النار و لم يبقى لها اثر.

+ فأمر الحاكم بقطع رأسها وعندما شرع احد الجنود ان يقطع رأسها خارت قواه و لكن القديسة شجعته و كانت تصلى لكى يقبل الرب روحها الطاهرة و فى غضون هذه الصلاة ضرب عنقها احد الجنود فصعدت روحها الى الذى احبته الى النهاية .

+ تكفين القديسة.

ثم نقل جسدها لحقل ابوها حيث كفنوها واودعوها التراب بلا بكاء ولا عويل بل بفرح اما والداها فأقاما جانب القبر و لم يفارقاه فظهرت لهم القديسة فى اليوم الثامن من استشهادها و معها زمرة من الفتيات العفيفات وتعزوا والداها بهذه الرؤيا و قد خصصت الكنيسة المقدسة يوما فى كل سنة لتذكار هذه الأعجوبة.

(حاشا لى انى اكرم الذين يكرموننى). ( ١صه ٢ : ٣٠ )

وبعد مدة من الزمن مرضت قسطنديا ابنة الملك قسطنطين مرض اسخن كل جسدها بالجراح و قد كانت مؤمنة بالمسيح ألأ انها لم تكن اعتمدت بعد و لما عرفت بهذة ألأعجوبة عزمت على زيارة قبر القديسة و لما وصلت صلت بدموع راجية الشفاء بشفاعة القديسة فأستحوذ عليها النوم و رأت القديسةو قالت لها ان تتمسك بأيمانها و ان الله هو القادر على شفائها حينئذ تنبهت قسطنديا و قامت متعافية من مرضها تماما و قامت ببناء كنيسة على اسم القديسة اجنس و نالت سر المعمودية و نذرت بتوليتها للسيد المسيح و سلكت سيرة حسنة و اجتذبت الكثير من الفتيات سلكن معها طريق الفضيلة .

استشهاد القديسة اجنس عام 304 ميلادية .

بركة صلوات هذه القديسة حبيبة و عروسة المسيح فلتكن معنا آمين 
و لربنا المجد الدائم من الآن و الى ألأبد آمين .
google-playkhamsatmostaqltradent