recent
أخبار ساخنة

دا مش شخص عادى دا من أولياء اللة..سيدة مسلمة تحكى معجزة عظيمة لأبونا انجيلوس مع العذراء مريم وهو داخل العناية

 دا مش شخص عادى دا من أولياء اللة..سيدة مسلمة تحكى معجزة عظيمة لأبونا انجيلوس مع العذراء مريم وهو داخل العناية

دا مش شخص عادى دا من أولياء اللة..سيدة مسلمة تحكى معجزة عظيمة لأبونا انجيلوس مع العذراء مريم وهو داخل العناية

يروى ابن اخو شيخ شيوخ رهبان الراهب ابونا انجيلوس قائلا عندما كان القديس العظيم ابونا انجيلوس فى العناية ويتلقى العلاج بالمستشفى كنت اذهب يوميا الى المستشفى قبل ميعاد الزيارة الاولى بساعتين واظل حتى بعد ميعاد الزياره الثانيه بساعتين حتى موظف الامن حفظنا شكلا انا وابن عمى الاستاذ رضا حتى صارت بيننا علاقه ود ومحبة وخاصة عندما عرف اننا اولاد اخو ابونا أنجيلوس فسهل ذلك لنا الدخول الى حجرة العناية المركزه للاطمئنان على ابونا فى اى وقت وفى مرة من المرات اتيت الى المستشفى الساعة ١١ صباحا وقابلنى موظف الامن فى ذلك اليوم وهو طاير من الفرح وقالى ادخل اطمئن على ابونا فى الأول علشان عاوزك فى موضوع كبير قلتله حاضر ودخلت لقيت ابونا على جهاز التنفس فظللت لفترة واقفا حتى جأت رئيسة التمريض وطلبت منى الخروج لان وجودى ممنوع وفجأه وجدت ابونا انجيلوس يخلع قناع الاوكسجين البلاستيك ليتحدث الى رئيسة التمريض ليقول لها بصوت قوى " ايه حكايتك دا ابن أخويا وفعل ذلك من محبته الكبيره لكى يطمئننى عليه " فضحكت رئيسة التمريض وأعتذرت لأبونا وتركتني وكان مع ابونا بعض الاخوه الملازمين له ولكن منعا للإحراج خرجت لاقابل موظف الامن الذى قال لى عاوزك فى موضوع كبير وعندما خرجت وجلست بجواره قال لى بالحرف الواحد " ايه حكاية عمك دى ياعم فكرى دا طلع حدوته كبيره تفوق الوصف " قولتله خير قالى امبارح دخلت العنايه ولقيت سيده فاضلة غير مسيحيه بتنده عليا وبتقولى وبتشاور على ابونا وتقول الراجل ده مين قولتلها دا راجل راهب وبركه كبيره قالتلى لا لا دا مش شخص عادى والنبى دا ولى من اولياء الله الصالحين قولتلها ليه بتقولى كده قالتلى انا شفت ستنا مريم كانت قاعده جنبه حوالى الساعة ٢ بالليل وفضلت كتير جنبه وكان نورها مش قادره افتح عينيا فيه من كتر بهائها وهو يشاور علينا كلنا ويتحرك هو وستنا مريم ويلمسوا كل المرضى فى العنايه ولمسنى انا هو وستنا مريم وشعرت كأن لم يحدث لى شى واصبحت فى كامل قوتى لكن الشىء الى انا مستغربه منه ان نور ستنا مريم كان أقوى من فلاش الكاميرا وكل المرضى كانت تئن ومحدش علق على النور القوى ده وكمان كله بطل يئن ويتألم فى توقيت واحد والشىء الى مستغربه منه ان قبل ماتيجله ستنا مريم رغم انه كان بيتألم من ضيق التنفس لكن كان بيقوم ويشيل القناع البلاستيك وكل حاجه ويلف على المرضى الموجودين فى العنايه ويلمسهم ويتمتم بشفتيه لكن انا كدبت نفسى وقولت دا من تأثير التعب وافتكرت ان دى تهيئات انا بشوفها . 

الراجل ده هفضل لحد يوم مماتى مش ممكن هنساه ورغم انى خفيت يارب الدكاتره ميكتبوليش خروج علشان اشوف اكتر ايه المحبه الى عند الراجل ده الى بيفكر فى غيره وسايب نفسه بصراحه قولى هو فيه بشر زى كده ياابنى ؟ بركة القديس العظيم ابونا انجيلوس تشملنا جميعا .

google-playkhamsatmostaqltradent