recent
أخبار ساخنة

جبران طوق : الربّ أنقذنا من الموت! لم أعرف كيف حملتُ طفلتي المصابة بالسرطان وأخذت زوجتي وخرجنا من الغرفة قبل وقوع الانفجار!

جبران طوق : الربّ أنقذنا من الموت! لم أعرف كيف حملتُ طفلتي المصابة بالسرطان وأخذت زوجتي وخرجنا من الغرفة قبل وقوع الانفجار!

جبران طوق : الربّ أنقذنا من الموت! لم أعرف كيف حملتُ طفلتي المصابة بالسرطان وأخذت زوجتي وخرجنا من الغرفة قبل وقوع الانفجار!


كنا، زوجتي وأنا، في غرفة طفلتنا أماندا (3 سنوات وثمانية أشهر) التي تحارب السرطان بشجاعة، في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في الطابق التاسع. عند حوالي الساعة السادسة، رأينا الدخان المتصاعد من المرفأ.

للوهلة الأولى، شعرت بأن انفجارًا سيتلو هذا المشهد الرهيب، وسمعتُ صوتًا داخليًّا يهمس لي: احمل طفلتك وخذ زوجتك واخرجوا من الغرفة فورًا!” هذا ما أخبره جبران طوق لأليتيا عن اللحظات التي عاشها وأسرته قبل الانفجار الهائل الذي هزّ بيروت.

وتابع طوق: “وقعت الفاجعة! لم نعرف ماذا حدث! دماء وصراخ وأضرار في الأروقة والغرف!

لن أنسى ذلك المشهد المضرّج بالدماء ولا سيّما في الطابق الذي يستقبل محاربي السرطان الصغار… قتلى وجرحى في كل مكان!

الحمد لله أننا تمكنا من إنقاذ الأطفال الذين كانوا يتلقّون العلاج في تلك الغرف التي ظلّلها الموت!”

وختم قائلًا: “أصبنا بجروح طفيفة، لكن الربّ أنقذنا من الموت! طفلتي وزوجتي بخير! الحمد لله!”

ولم يُخفِ طوق تخوّفه من عدم إمكانيّة توفّر الدواء لمتابعة علاج ابنته، علمًا أن أزمة انقطاع أدوية مرضى السرطان أرخت بثقلها على اللبنانيين منذ أشهر عدّة بسبب تداعيات تدهور الأوضاع الاقتصادية المتردّية.


جبران طوق : الربّ أنقذنا من الموت! لم أعرف كيف حملتُ طفلتي المصابة بالسرطان وأخذت زوجتي وخرجنا من الغرفة قبل وقوع الانفجار!


google-playkhamsatmostaqltradent