وفاة مؤذن آيا صوفيا إثر اصابته بنوبة قلبيّة
 |
| وفاة مؤذن آيا صوفيا إثر اصابته بنوبة قلبيّة |
أفاد مكتب حاكم إسطنبول في تغريدة أن عثمان أصلان، المؤذن المسؤول عن ضمان احترام الإجراءات الوقائيّة من فيروس كورونا في آيا صوفيا مذ أن فتحت أبوابها كمسجد، توفي بشكل مفاجئ داخل المبنى إثر إصابته بنوبة قلبيّة يوم الأحد.
وجاء في التغريدة: ” نطلب من اللّه رحمته لعائلة وأقرباء المؤذن الذي توفي خلاله تطوعه في خدمة المسجد إثر تعرضه لنوبة قلبيّة.”
توفي بعد أيام قليلة على تنفيذ قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحويل آيا صوفيا الى مسجد.
وكان أصلان يعمل كمتطوع منذ اليوم الأوّل لافتتاح المسجد ويقدم للمسلمين المعلومات المتعلقة بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وتُشير التقارير الأوليّة الى أن المؤذن – الذي كان من أشد المؤيدين لتحويل آيا صوفيا الى مسجد – توفي في ٢ أغسطس لكن السلطات أخفت الأمر لأيام.
وتجدر الإشارة الى أن البازليك تحوّلت الى مسجد بعد غزو العثمانيين للقسطنطينيّة في العام ١٤٥٣. وفي العام ١٩٣٤، أمر كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، تحويل المعلم الى متحف.
وفي غضون ذلك، تخشى الجماعة المسلمة في أثينا وهي مؤلفة مما يقارب الـ٣٠٠ ألف مهاجر وصلوا اليها خلال السنوات العشرين الماضيّة من أن يؤخر تحويل آيا صوفيا الى مسجد افتتاح أوّل مسجد في المدينة – علماً أن أثينا الى العاصمة الأوروبيّة الوحيدة التي لا تضم دار عبادة مسلم.
يرقى هذا المشروع الى العام ٢٠٠٧ لكنه اصطدم مرات عديدة بمعارضة الكنيسة الأرثوذكسيّة والمجموعات القوميّة اليونانيّة. يلجأ المسلمون حالياً الى الصلاة في المنازل أو الأقبيّة والكراجات.