recent
أخبار ساخنة

علامة من السماء في مرفأ بيروت أذهلت الجميع

 علامة من السماء في مرفأ بيروت أذهلت الجميع

علامة من السماء في مرفأ بيروت أذهلت الجميع

صورة تختصر قوّة الحياة، علامة من السماء، علامة رجاء وأمل.

الله لا يتحدّث في الضجيج، يرسل العلامات بصمت، ورسائل الله الصامتة لن تقف في وجهها أصوات القنابل والدمار.

خلّف انفجار بيروت الكثير من الدمار، وسقط مئات القتلى، وأدخل آلاف إلى المستشفيات، وفقد العشرات.

كثيرون يسألون أين الله مما يحصل؟ وليس هذا بالسؤال الصحيح، فالله خلق كل شيء ليكون، حسنا”، وجميلا، غير إن يد الانسان امتدّت الى ما صنعه الله وبدأت بتدميره. لا ذنب لله بكل ما حدث، الله لا يعشق الدمار، لكنه أرسل لنا علامة هي علامة انتصار الحياة بعد الطوفان، فعادت الحمامة وفي يدها غصن زيتون، وها هي علامة جديدة في منتصف آب، تهدي المشككين قوة وإيمان بالله ولبنان.

لحظة انفجار بيروت، تناثرت حبات القمح الموضوعة في الإهراءات، ولكن وفي منتصف فصل آب لا يمكن للقمح أن ينمو، والمعروف أنّ شهر آب هو شهر الصيف بامتياز في لبنان، فتفاجأ اللبنانيون بهطول الأمطار منذ أيام.

الأمطار تلك روت حبات القمح المتناثرة على الأرض، فنبت القمح، وأصدق تعبير إيماني عما حدث، ما نشره المايسترو جوزف مراد على فايسبوك عبر كتابته الآية التالية ““إنّ حبّة الحنطة إن لم تقع وتمت في الأرض تبقى مفردة”.

علامة من السماء في مرفأ بيروت أذهلت الجميع


google-playkhamsatmostaqltradent