معجزة تفوق الوصف لأبونا القديس المتنيح الراهب القمص ثاؤفيلس المحرقي ببركة شفاعة أم النور.. العدرا جاتلي وغيرتلي علي الجرح !

معجزة تفوق الوصف لأبونا القديس المتنيح الراهب القمص ثاؤفيلس المحرقي ببركة شفاعة أم النور العدرا جاتلي وغيرتلي علي الجرح !

كان أبي القديس المتنيح الراهب القمص ثاؤفيلس المحرقي يعاني من دوالي وقصور بشرايين الساقين ومع طول الفترة أصبح لون ساقيه بني غامق

حتي إنه كان يقول لنا مبتسماً "شوفوا الشراب الطبيعي ده" !!

كذلك كان أبونا يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم منذ زمن

في أثناء تفقده لأحد المباني بالكنيسة جرحت قدمه ولم يشعر بها نتيجة ما يعانيه بساقيه

وبعد يومين أصبح الجرح في حالة مزرية مع تورم وارتفاع في درجة حرارته.

وفي حضور مجموعة من الأطباء وبعد فحص الجرح ومنظر القدم قرروا ضرورة بتر قدمه لاصابتها بالغرغرينة!!

كان أبونا بحجرته في المطرانية وحوله مجموعة من الخدام لعمل كمادات ثلج لخفض درجة حرارته

لم أنسي نظرة أبونا لي وهو في أشد الألم ودموعه تملأ عينيه كنت حزيناً جداً لألمه

جلست معه حتي المساء وانا احتبس دموعي لما يعانيه من ألم وليس لما قد قرره الأطباء؛ لأنني أعلم جيدا بمدي ارتباط أبونا بالسماء

ذهبت لمنزلي وفي الصباح حضرت مسرعا لاطمئن علي أبونا

عند وصولي فوجئت بأبونا عند مدخل المطرانية !!

فأسرعت إليه لاطمئن علي قدمه

فابتسم وقال لي "في حد يقدر يلف رجلي اللفة دي؟"!!

قلت له "لا يا ابويا"

فقال "العدرا جاتلي بالليل وغيرتلي علي رجلي وخدتني الدير المحرق ورحت قلايتي ورجعتني"!!

سألت أحد الخدام الذين كانوا في خدمة أبونا في تلك الليلة عن ما حدث

فاخبرني بأنه عن منتصف الليل وهم بجوار أبونا طلب منهم أبونا أن يخرجوا خارج الحجرة و يغلقوا الباب !!

وفجأه سمعوا أبونا يقول "حال ما افتكرتي !!! حمدالله علي السلامة"!!

وبعدها حديث غير واضح ثم انقطع الحديث

وبعد ساعة تقريبا خرج لهم أبونا من حجرته يمشي علي قدميه وكأنه لم يكن يعاني من شئ

وعندما رآهم متعجبين قال لهم "خلاص العدرا جات و غيرت علي الجرح"!!

عجيبة هي أعمالك يارب وعجيبة هي شفاعتك يا ام النور

بركة شفاعة أم النور وأبونا ثاؤفيلس تكون معنا آمين.

صوت الكنيسة