تدنيس تمثال يسوع بعَلَم قوس القزح التابع لمجتمع المثليين وبقناع رمز اللاسلطوية
 |
| تدنيس تمثال يسوع بعَلَم قوس القزح التابع لمجتمع المثليين وبقناع رمز اللاسلطوية |
دنّس اللاسلطويون والناشطون المؤيدون للمثلية حرمة تمثال يسوع حامل الصليب في وارسو، بولندا، إذ قامت المجموعة بربط عصابة مرسوم عليها رمز اللاسلطوية حول فم يسوع، ووضعوا علم قوس القزح على الصليب.
وأعلن المصوران الصحفيان جون بوب وصوفي آرت مسؤوليتهما عن التدنيس. كما وضعت المجموعة أعلام قوس القزح على تماثيل متعددة في جميع أنحاء وارسو.وأشاروا إلى عصابات رمز اللاسلطوية على أنها “أوشحة السلطة”.ويشرح منشورهما: “قررنا التصرف. بينما تختفي آخر شاحنة معادية للمثليين من شوارعنا، سيكون قوس القزح مظهر من مظاهر الاختلاف. وطالما أن العلم يجعل شخصًا ما سيئًا و”غير لائقًا”، فإننا نعدكم رسميًا باستفزازكم. لا يقول أحد أن العلم البولندي غير مناسب وأنه يسيء إلى شخص ما. عندما يتم تجريدنا من المزيد من القوانين، سيثقل القدر كاهل أوشحة السلطة”.”هذه هي دعوتنا إلى المعركة. إلى متى سوف نخلد إلى النوم معتقدين أن شيئًا لن يتغير على أي حال. سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتذكيركم بأننا موجودون وبأنكم لستم وحيدين. إن هذه المدينة ملكنا أيضًا؛ قاتلوا إذًا”.وأدان الأب كريسبين بانكو من مجمع الكهنة الإرساليين في كنيسة القديس فنسنت دي بول عمل التخريب هذا: “شَعَرَت الرعية وسكان العاصمة بالألم إثر تدنيس تمثال المسيح أمام كنيسة الصليب المقدس في كراكوفسكي برزيدمييسكي في وارسو. وعبّر الكهنة من مجمع المرسلين الذين خدموا في الكنيسة لمدة أربعة قرون عن غضبهم إثر هذا العمل الذي لا يمكن تفسيره. خلال هذه التجربة الصعبة بالنسبة إلينا جميعًا، نصلّي من أجل اهتداء الضمائر والقلوب”.
وقالت السياسية البولندية بياتا سزيدلو إنه “على الجميع إدانة هذا التدنيس”.وذكرت التغريدة الكاملة لسزيدلو: “يطالب ناشطو مجتمع المثليين باحترامهم، لكن اتضح أنهم لا يحترمون أماكن وآثار القديسين الخاصة بالبولنديين. إن تدنيس تمثال المسيح أمام بازيليك الصليب المقدس في وارسو هو عمل يجب أن ندينه جميعًا”.الرجاء الصلاة من أجل اهتداء جميع الخطأة!