عاجل وهام من كنيسة سان فرانسيسكو
عاجل وهام من كنيسة سان فرانسيسكو
على الرغم من أن سان فرانسيسكو تخطط على ما يبدو لتغيير القواعد هذا الأربعاء، فإن الكثيرين يتساءلون عن سبب قصر المدينة لخدمات الكنيسة الداخلية على شخص "واحد" فقط.
بالطبع، تم وضع هذه القيود باسم الوباء. ولكن إذا كان الأمر يتعلق حقًا بوقف فيروس كورونا، فلماذا لم يتم تقييد الصالات الرياضية والكازينوهات ورياض الأطفال بالمثل؟ بحسب ما علمت لينغا، فقد أرسلت وزارة العدل الفيدرالية الأمريكية رسالة إلى عمدة المدينة تشكك فيها في دستورية هذه اللائحة المفروضة على الكنائس. تشرح صحيفة كريستيان بوست:
حذرت وزارة العدل عمدة سان فرانسيسكو لندن بريد من أن قيود المدينة على العبادة الداخلية/ مصلي واحد في وقت واحد "تتعارض مع الدستور والحرية الدينية في البلاد". وكما نقلت لينغا، ردًا على سياسة المدينة المتمثلة في السماح لشخص واحد فقط في كل مرة بدخول دور العبادة، قالت وزارة العدل في رسالتها إلى بريد أن المدينة لا يمكنها قصر أماكن العبادة على مصلي واحد مع "السماح لعدد من اكبر الناس في أماكن داخلية أخرى" بما في ذلك صالات الألعاب الرياضية وصالونات الوشم وصالونات تصفيف الشعر واستوديوهات التدليك ومراكز الرعاية النهارية ". كان القيد "شديد القسوة ، يختلف عن العلاج الممنوح للأنشطة الداخلية المماثلة الأخرى في سان فرانسيسكو، ويتعارض تمامًا مع الفهم التقليدي لهذه الأمة للحرية الدينية، وقد ينتهك التعديل الأول للدستور" كتب مساعد المدعي العام في قسم الحقوق المدنية إريك دريباند والمحامي الأمريكي للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا ديفيد أندرسون. على الرغم من أن سان فرانسيسكو تخطط لتخفيف القواعد الخاصة بالكنائس يوم الأربعاء، مما يسمح للخدمات الداخلية بـ 25٪ من السعة، بحد أقصى 50 شخصًا و100 كحد أقصى للخدمات الخارجية، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت المدينة تطبق هذه القيود على التجمعات الخارجية المماثلة الأخرى، كاحتجاجات حياة السود مهمة مثلا"