recent
أخبار ساخنة

بعد تسجيل 347 إصابة في يومين إيقاف الدراسة بالمدارس بدءاً من هذا التاريخ ضرورة لهذه الأسباب رأي

 بعد تسجيل 347 إصابة في يومين إيقاف الدراسة بالمدارس بدءاً من هذا التاريخ ضرورة لهذه الأسباب رأي

بعد تسجيل 347 إصابة في يومين إيقاف الدراسة بالمدارس بدءاً من هذا التاريخ ضرورة لهذه الأسباب رأي

مازال فيروس كورونا المستجد يواصل الإنتشار عالمياً، ويفرض حالة من الخوف والقلق على الصعيدين الإجتماعي والإقتصادي، خاصة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، والتي تواجه دولها لحظة حاسمة في مكافحة الوباء.



حيث تشهد دول كثيرة من أوروبا مع دخولها في غمار الأجواء الباردة بسبب اقتراب الشتاء، ارتفاعات قياسية في عدد الإصابات والضحايا بسبب الفيروس.
وفي سياق متصل تجاوزت إصابات الفيروس المستجد، حاجز الـ41.99 مليون إصابة على مستوى العالم، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء، ووفقاً لإحصاء الوكالة الشهيرة فإن الفيروس قد حصد أرواح قرابة مليون و 140145، في أكثر من 210 دولة.
ومازالت الولايات المتحدة أعلى قائمة الدول الأكثر تضرراً من الوباء، فيما حلت الهند توالياً، وقالت منظمة الصحة العالمية بالتزامن مع وتيرة المد المتنامي لانتشار الوباء عالمياً، أن الأشهر القادمة سستمثل منعطفاً خطراً، للكثير من الدول، كما أنها ستكون صعبة للغاية.
وفي سياق متصل داخلياً أعلنت وزارة الصحة والسكان، بحسب متحدثها الرسمي، أنه تم تسجيل 170 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليوم الجمغة، لتسجل الإصابات بالفيروس 347 إصابة في غضون يومين فقط، بعد تسجيل 177 إصابة الخميس.
وعلى صعيد متصل تتواصل الدراسة بالمدارس، مع ازدياد المخاوف والضغوط على أولياء الأمور بسبب الأخبار الواردة عن الطفرة الكبيرة في معدلات انتشار الفيروس، والتحذيرات من الموجة الثانية منه، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي تتناسب أجواءه مع ظروف انتشار الفيروس أكثر من غيرها.
وكرأي شحصي أعتقد أن استمرار الدراسة بالمدارس خلال الظروف الحالية، يمثل تحدياً كبيراً، وضغطاً كبيراً على الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، خاصة في ظل ارتفاع مؤشرات انتشار الفيروس داخلياً بشكل نسبي.
ولذلك أعتقد أن إغلاق المدارس بدءاً من تاريخ وصول البلاد لـ 300 إصابة يومية، سيكون امر حتمي، للحفاظ على سلامة الطلاب والفاعلين في المنظومة التعليمية بشكل عام، ولضمان عدم انتقال الإصابة للدوائر الإجتماعية المرتبطة بالطلاب في حال إصابة أحدهم بالفيروس.
ويمكن لوزارة التربية والتعليم أن تستغل المنصات الإلكترونية وغيرها من الوسائط التعليمية التي عملت على تطويرها في الفترة الماضية، لتسيير العملية التعليمية عن بعد، حتى انتهاء فصل الشتاء، ووصولنا للأجواء الأمنة.

google-playkhamsatmostaqltradent