أفغانياً يقتحم كاتدرائية فيينا و شبان قامو بالعبث بأثاث الكنيسة
قالت السلطات ، اليوم السبت ، إن مجموعة من 30 إلى 50 شابا تجمعوا في كنيسة بفيينا في وقت سابق من هذا الأسبوع ، وركلوا الأثاث ثم تفرقوا بعد استدعاء الشرطة بحسب ما نقلت وكالات للحق و الضلال وقوبل الحادث بإدانة من كبار السياسيين في وقت شهدت فرنسا المجاورة هجمات إسلامية متطرفة ، أحدها في كنيسة.
و وقع الحادث في كنيسة القديس أنطون بمنطقة فافوريتين في فيينا مساء الخميس.
وذكرت صحيفة كورير بعد ذلك بيوم أن المحققين يشتبهون في أن المتسللين كانوا شبان أتراك نظموا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. و قالت الشرطة إن قسا اتصل بها عندما بدأ الشبان في ركل الأثاث ، وتفرقوا في عدة اتجاهات قبل وصول العناصر. وبحسب بيان للشرطة السبت ، لم تحدث أضرار ولم يصب أي شخص أو يهدد.
 |
| أفغانياً يقتحم كاتدرائية فيينا و شبان قامو بالعبث بأثاث الكنيسة |
كان الفرع المحلي لوكالة المخابرات الداخلية ينظر في الأمر. ويأتي الحادث في وقت تصاعدت فيه التوترات بشأن الهجمات في فرنسا وتعهد الرئيس الفرنسي بحماية الحق في رسم صورة كاريكاتورية للنبي محمد ، وهو موقف هاجمه الرئيس التركي.
و غرد المستشار سيباستيان كورتس بتعليق: "يجب أن يكون جميع المسيحيين قادرين على ممارسة إيمانهم في النمسا بحرية وأمان! سنواصل الكفاح ضد الإسلام السياسي بتصميم ولن نظهر أي تسامح زائف".
وفي حادثة منفصلة ، قالت الشرطة إن رجلاً أفغانياً اقتحم كاتدرائية فيينا ، ستيفانسدوم ، في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت وردد "شعارات إسلامية" غير محددة.
وقالت الشرطة إنه ترك "انطباعًا مشوشًا" وأنه يجري فحصه طبيًا و فتش المحققون الكاتدرائية لكنهم لم يجدوا شيئًا غير مرغوب فيه بحسب ما نقلت مصادر دوليه .