فيديو للكبار فقط لحظة هجوم متطرفين علي ثلاث قري مسيحية بالهند
وها قد تتبع الهند نهج نيجيريا وتقوم بإضطهاد المواطنين المسيحيين هناك ، حيث أعلن عن تعرض المسيحيون في الهند وبالاخص فى قرية تسمى كاكادبيدا للاضطهاد حيث يواجه كل أساليب الترهيب من ضرب و نهب ممتلكاتهم وكل هذا دون تدخل اى من افراد الشرطه لوقف تلك الأعمال .
ولكن كما يقال اقوى سلاح فى الدوله هو الإعلام ، فكشفت مواقع هنديه مثل Morning Star News ، New India ، India Today عن أساليب العنف التى تمارس ضد المسيحيين فى ثلاث قرى مسيحية في مقاطعة تشهاتيسجاره الهندية والتى بدأت يومى 22 و 23 من شهر سبتمبر لعام 2020 وهذا بسبب رفض المسيحيون الاحتفال بمهرجان شيفراتري الهندوسي لانه مهرجان يتم فيه السجود ورفع البخور للاصنام وهذا بالطبع منافي للتعاليم المسيحية .
ولهذا السبب وقعت موجة من العنف بدأت بطرد الهندوس " عبادة الأوثان " المسيحيين من تلك القرى عن طريق حرق منازل المسيحيين وتعرض عشرات المسيحيين للضرب والتعذيب ، مما جعل السكان المسيحيين يستغيثون بالشرطه ولكن لا حياة لمن تنادي .
 |
| فيديو للكبار فقط لحظة هجوم متطرفين علي ثلاث قري مسيحية بالهند |
ويقول أحد السكان المسيحيين ويدعى سيفرام كويام إن الشرطة رفضت التتدخل مؤكدا أنه توسل للشرطه من الثالثة بعد الظهر حتى الثامنة مساء لتأتي وتعتقلهم ولكن الحكومه لم تشفق عليهم ولم تقم بإعتقالهم
ولما علموا المضطهدين من الهندوس انه قد أبلغ الشرطه قاموا بالبحث عنه وعندما لما يجدوه قاموا بالانتقام من زوجته فقد أخذواها وقاموا بسحقها على الأرض ثلاث مرات ومزقوا ثيابها بالإضافة إلى وجود إصابات بالغة فى جسدها مما ادخل الزوجه فى حالة من الخوف والصدمة جراء الحادث الذى تعرضت له ، ففقدت قدرتها على الحركة بسبب الألم والإصابة الشديدة .
واكمل الرجل أنهم كانوا يهتفون بشعارات هندوسية اثناء تدميرهم وهجومهم على منازل المسيحيين وإعدادهم تصل إلى الألافات فقد وصل عددهم إلى ما يقرب من 3000 من الوثنيين الذين شنوا هجمات متفرقة على مسيحيي قرية كاكادبيدا.
وقد أكد رئيس منتدى تشاتيسجاره المسيحي آرون بانالال أن الشرطة والمسئولين يواجهون حالة من العجز المطلق ، كما أن هناك بعض العناصر تتواطئ مع المجرمين .
وعندما تم مواجهة الحكومة بهذه الأفعال المهينه والمخزيه اقروا بأن المجتمع القبلي في هذه القرى يواجه مشاكل مع بعض الهنود الذين اعتنقوا الديانه المسيحية منذ سنوات بزعم عدم احترام العادات المحلية و لعدم رغبة المسحيين بالمشاركة في الأعياد الوثنية و الاحتفال بالأعياد الهندوسية وهذا زاد من التوتر بينهم . وتحاول الشرطة الان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفض هذا النزاع وحماية المواطنين .