recent
أخبار ساخنة

الكنيسة ترفع الحذر من جديد وتخفض اعداد المشاركين بالقداسات للربع

 الكنيسة ترفع الحذر من جديد وتخفض اعداد المشاركين بالقداسات للربع

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتخاذ إجراءات السلامة بشكل رسمي، من موجة كورونا الثانية، والتي بدأت في التسلل للوطن العربي.


وخرجت للنور عدة قرارت أعلنها القس بولس حليم، متحدث الكنيسة الرسمي، لتفيد، تخفيض نسبة الحضور بالقداسات الإلهية، داخل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، من 50% إلى 25%، وهو ما أوصت الكنيسة العمل به في الأكاليل والجنازات، والمعاهد الدينية بكافة أشكالها، لتوصي الكنيسة بشكل صريح وباللغة العامية "فرد واحد في كل دكة".


ينطبق الأمر ذاته من جهة نسبة الحضور، على مدارس التربية الكنسية أو "مدارس الأحد"، مع إلغاء كافة الأيام الروحية وكذلك الترفيهية والخلوات، وزيارات الأديرة والمزارات الدينية بما فيها الكنائس الأثرية.

بينما طالبت الكنيسة بالامتناع عن الافتقاد المنزلي، وكذلك صلاتي الثالث والحميم، وقاعات العزاء، وذلك لحين تحسن الأوضاع، كما ترك البابا القرارات لرؤية المطارنة والأساقفة، فلكل منهم رؤية أدق في الإيبارشية التي يراعها ويتولى تدبير أمورها منذ عدة سنوات.

الكنيسة ترفع الحذر من جديد وتخفض اعداد المشاركين بالقداسات للربع


لم تأتي قرارات الكنيسة بغتة، بل سبقتها عدة أضواء خضراء أدت إلى صدورها أهمها رحيل عدة كهنة بعد إصابتهم بالفيروس، كان آخرهم راعي القس متاؤس القمص ميخائيل كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالمحطة القديمة بالبحيرة، والذي رحل عن عمر تجاوز 53 سنة.

إضافة لذلك إعلان الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، إغلاق كنيستين من كنائس الإيبارشية، وهو القرار الذي أعقبه قرار آخر من الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى، بوقف قداسات يوم الجمعة، وهو ما يعد جزءًا من سلسلة قرارات ختمتها كنائس الإسكندرية التي أعلنت اعتذارها عن استقبال الرحلات والزيارات بشكل نهائي لحين تحسن الأوضاع.


وأشار مصدر كنسي إلى أن السبب في التوقف عن استقبال الرحلات بالإسكندرية، هو أن المحافظة بها العديد من المزارات مثل كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بسبورتنج والتي تحظى بجثمان القمص بيشوي كامل، وكنيسة القديسين مارمرقس ومار بطرس خاتم الشهداء، والتي تحظى بجثامين شهداء الاسكندرية عام 2011، إضافة إلى الكنيسة المرقسية الكبرى والتي كانت مقرا باباويا لفترة من الزمن بمحطة الرمل، وتصيب الزيارات الكنائس بالتكدس مما يؤثر على شعب الكنائس المشار إليها، وكذلك الأطفال المشاركين بحضور مدارس الأحد وغيرهم، الأمر الذي قد يترتب عليه نقل العدوى من محافظة أخرى لشعب الكنيسة ومنها إلى المحافظة جمعاء.


وأكد المصدر أن نظرة كنائس الإسكندرية التي دفعتها للاعتذار عن استقبال الزيارات والرحلات، هي نفس نظرة الكنيسة التي أعلنت مؤخرًا الامتناع عن استقبال الرحلات عموما سواء كانت سياحية او ترفيهية أو روحية.


مصدر كنسي آخر، قال للدستور إن الصعيد المصري يأتي جزءًا من الأسباب التي دفعت مجمع مطارنة وأساقفة الكنيسة والمعروف باسم المجمع المقدس، لاتخاذ تلك القرارات برئاسة البابا تواضروس، حيث إن هناك إيبارشيات لا تزال تعاني من الأمر، مثل أسيوط وقنا والأقصر وإسنا وأسوان.

google-playkhamsatmostaqltradent