بالفيديو.. والدة صاحب واقعة "إذلال أمه" باكية: طلعوه هو اللي مربيني
الحادثة وقعت منذ حوالي 8 شهور بالشرقية وتم القبض على الابن طالبت السيدة التي ظهرت خلال مقطع فيديو وهي تتعرض للإهانة والإذلال من ابنها بمركز أبو حماد،
الأجهزة الأمنية بالإفراج عنه. وتواجدت السيدة وهي تبكي خارج مركز شرطة أبو حماد، فور ضبط ابنها بعد تداول المقطع، مشيرة إلى أنها ترغب في التصالح ولا تريد حبس ابنها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لوالدة الشاب وهي تبكي منهارة جالسة أمام قسم الشرطة في انتظار خروج ابنها.
وقالت السيدة خلال مقطع الفيديو، إن علاقتها بابنها جيدة، مشيرة إلى أن المقطع كان هزار وتم تصويره منذ عدة أشهر. وتابعت السيدة باكية من أمام قسم الشرطة: "هو اللي بيأكلني ويشربني ومربيني.. أنا منتظره ابني يخرج "، مضيفة أنه ساعدها على أداء العمرة 8 مرات بالإضافة إلى أداء فريضة الحج،
وتابعت: "والنبي خرجوه". وكشف مصدر أمني، تفاصيل واقعة طرد شاب لوالدته وإهانتها في مركز أبو حماد، محافظة الشرقية.
وقال المصدر، إنه فور تداول الفيديو، جرى فحصه وتحرك فريق التدخل السريع المحلي بالشرقية، ومدير إدارة أبو حماد الاجتماعية، ومدير إدارة الدفاع الاجتماعي بالمديرية، وتبين أن الحادثة وقعت منذ حوالي ثماني شهور في قرية أبو نجم التابعة للعباسة مركز أبو حماد شرقية، والسيدة صاحبة الواقعة هي الحاجة فكرية مصطفى البهواشي، مع ابنها سعيد غنيم عبدالحميد، وحدثت الواقعة في بيتها.
![]() |
والدة صاحب واقعة "إذلال أمه" باكية: طلعوه هو اللي مربيني |
وأضاف المصدر أنه نظرا لخلافات حديثة بين الابن وأخته، قامت الأخيرة بنشر الفيديو اليوم، وعلى الفور تم استدعاء الابن إلى مركز شرطة أبو حماد للتحقيق معه في ما نشر بالفيديو، وفي حضور عمدة القرية، مؤكدا أن أم الشاب صاحبة الواقعة متواجدة أمام قسم الشرطة وراغبة في التصالح.
وتابع: "تبين أن حالة السيدة ميسورة ولا ترغب في الانتقال إلى دار للرعاية وسيتم متابعة الحالة وتقديم الدعم النفسي اللازم لها من قبل التضامن، وتم عمل المحضر، وسيتم عرض الابن على النيابة صباحا لاتخاذ اللازم.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي، أكدت تشكيل لجنة من التدخل السريع، لفحص فيديو واقعة إذلال شاب لوالدته القعيدة، وإجبارها على نزول السلالم زحفا.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو لسيدة مسنة قعيدة، تزحف نزولًا على سلالم أحد المنازل، بأمر من ابنها وزوجته، في مشهد جسّد انعدام الرحمة وانتزاعها من قلب رجل، نحو والدته المسنة القعيدة، وإجباره لها على نزولها على السلالم زحفًا، كعقاب منه لها، فلم تُحرك دموعها بداخله أي مشاعر من الإنسانية.