"لقاح فايزر" يبعث التفاؤل بالعالم وسط وحشية كورونا .. ولماذا سيعتمد رغم عدم وصوله لـ"مأمونية طويلة المدى" وموقف مصر منه ؟
في خبر سار لكل بلدان العالم، جعل القلوب تضج بالأمل وسط مواصلة فيروس كورونا التاجي المستجد حصد أرواح البشر، أعلنت كل من شركتي "فايزر" و"بيونتك"، توصلهما للقاح ضد فيروس كورونا التاجي المستجد، مشددتين على قوته ، كما شددتا على أن التجارب السريرية تظهر أن اللقاح الجديد ضد فيروس كورونا التاجي المستجد فعال بنسبة 90%.
رغم عدم وصوله لـ"مأمونية طويلة المدى" ؟
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، أعلنت شركة "فايزر" عن توصلها للقاح يضمن ظهور أجسام مضادة تتصدى للفيروس التاجي بنسبة تتجاوز الـ90%.
مضيفا في تصريحات خاصة لبرنامج "الحكاية" تقديم الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية "ام بي سي مصر"، لكن يظل ينقص اللقاح المتابعة طويلة المدى، وفي حال استخدامه سيخضع للاستخدام الطارئ، لافتا :" الخبر مبشر جدا، حيث ينتظر العالم لقاح امن وفعال يحمي البشرية من الفيروس التاجي.
موضحا :" نتواصل مع كل الدول والشركات العالمية المعنية بتطوير لقاح امن لتطعيم المصريين به، لافتا :" ليتم اعتماد أي لقاح وجب الالتفات لما يسمى بـ "مأمونية اللقاح"، طويلة وقصيرة المدى."
واستطرد موضحا :
" مأمونية قصيرة المدى تظهر حين لا يتسبب اللقاح في ظهور أعراض جانبية خطيرة خلال استخدامه في التجارب الاكلينيكة، وارتفاع الحرارة والصداع والحساسية من الأعراض الجانبية الغير خطيرة.
وواصل :
" أما الأعراض الجانبية الخطيرة التي قد تسببها اللقاحات هي :
اضطراب في كهرباء القلب، الفشل الكلوي لا قدر الله، بالتالي اللقاح الذي لا يتسبب في هذه الأعراض خلال فترة استخدامه في التجارب يسمى " مأمونية قصيرة المدى"، أما المامونية طويلة المدى تظهر بعد سنوات وليس شهور، وكل لقاحات فيروس كورونا في العالم لا تتجاوز العام.
![]() |
"لقاح فايزر" يبعث التفاؤل بالعالم وسط وحشية كورونا .. ولماذا سيعتمد رغم عدم وصوله لـ"مأمونية طويلة المدى" وموقف مصر منه ؟ |
وموقف مصر منه ؟ موضحا، وزيرة الصحة المصرية تلقت خطاب من قبل المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، طالب خلاله برفع درجة الاستعداد لجميع الدول لاحتمالية إقرار لقاح بحلول يناير 2021 ، وانه على جميع الدول الاستعداد من الآن لتجهيز سياسة إعطاء اللقاح للمواطنين وكذلك تخزين ونقل اللقاحات ووضع أولوية للفئات المستهدفة حال إتاحته، وواصل، ووجه أيضا بضرورة أن تقوم السلطات المصرية بضمان التسجيل الطارئ للقاحات بمعني التسجيل دون انتظار المأمونية طويلة المدى، والتي تحتاج سنوات، كون العالم يعاني حالة صحية خطيرة جراء الجائحة، ما يجعلنا نقبله بمأمونية قصيرة المدى.