بيان عااجل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد أحداث العنف الاخيرة ضد الاقباط بالمنيا
دعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المصريين إلى عدم الانخراط أو الانجراف وراء أعداء مصر بالداخل أو الخارج الذين يريدون الفتنة والفرقة ويحرضون على تكدير السلام الاجتماعي والأمن المجتمعي.
كما أكّدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان صادر اليوم، رفضها أي إساءة أو تجاوز من أي شخص ضد أي ثابت من الثوابت الدينية الاسلامية أو المسيحية، وتدعو الجميع للتكاتف لبناء الوطن وحماية مقدساته ووأد الفتن في مهدها.
وأهابت مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس في محافظة المنيا، بأبناء الشعب المصري جميعا مسلمين ومسيحيين بدرء الفتنة والالتزام بالقانون وترك العقاب لكل متهم للقضاء العادل في إطار المسؤولية الفردية وأن ينأي الجميع بأنفسهم عن قوانين الغابة أو الفوضى أو الانتقام من ذوي أو أهل أو متاع أي إنسان بعيدا عن تعاليم الأديان التي نتمسك بها.
 |
| بيان عااجل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد أحداث العنف الاخيرة ضد الاقباط بالمنيا |
وأوضحت مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين، في بيان لها، أنَّ الأحداث التي شهدتها قرية البرشا التابعة لمركز ملوي، مساء الأربعاء الماضي، على خلفية انتشار منشور إساءة لرسول الإسلام عبر صفحة مسروقة بموقع التواصل الاجتماعي لأحد أبناء القرية، وغير المتواجد بها، ويدعى "جرجس سميح"، لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو اعتداء على مباني الكنائس، حيث سيطر الأمن بكامل قواته على القرية وألقي القبض على مجموعة من الطرفين.
وتقدمت مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين، بالشكر لمحافظ المنيا ونائبه ومدير الأمن ومفتش جهاز الأمن الوطني بالمنيا وجميع القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والأوقاف والأزهر وبيت العائلة ونواب مجلسي الشيوخ والنواب ولجنة المصالحات لسرعة استجابتهم وحضورهم في مكان الحدث وقيامهم بمجهودات لإعادة لم شمل القرية كما كانت.
واختتمت مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين، بيانها بالقول: "حمى الله مصر وبارك شعبها".
يُذكر أنَّ العديد من اللقاءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة المنيا إلى قرية البرشا لتهدئة الأمور داخل القرية التي استغلها البعض لضرب الوحدة الوطنية.