recent
أخبار ساخنة

اجرىء مقال للكاتبة فاطمة ناعوت بعنوان : فاطمة ناعوت المسيحية من أرقى الأديان

 اجرىء مقال للكاتبة فاطمة ناعوت بعنوان : فاطمة ناعوت المسيحية من أرقى الأديان

صرحت الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت ان "التيارات الدينية دائماً ما تلعب على عقول البسطاء. فكما قيل ان الدين هو أفيون الشعوب، أنا أتضامن مع هذه المقولة لأنه المخدر والمسكن الذي يلعب به الطامعون على عقول البسطاء". وعادت  الكاتبة لتذكر بما سبق وان صرحت به حول الدين المسيحي واصفة إياه بأنه من أرقى الأديان.

صرحت الكاتبة المصرية المثيرة للجدل فاطمة ناعوت انها تعارض كل التيارات الدينية وليس الإسلامية منها فحسب، مشيرة الى ما وصفته بتجربة العشرة قرون الماضية التي شهدتها أوروبا وهيمنة "الكنيسة"، والى "متاحف التعذيب" في كل الدول الأوروبية وسيطرة القساوسة الذين كانوا يلجأون الى تعذيب كل من يعارضهم،  بحسب تأكيدها.

وقالت ناعوت ان "التيارات الدينية دائماً ما تلعب على عقول البسطاء. فكما قيل ان الدين هو أفيون الشعوب، أنا أتضامن مع هذه المقولة لأنه المخدر والمسكن الذي يلعب به الطامعون على عقول البسطاء، والعيب ليس في الدين بل فيمن يتاجرون به ليخرجوا بأي ربح".

وحول علاقتها بالتيارت الإسلامية في مصر، لا سيما "الإخوان المسلمون" اعتبرت فاطمة ناعوت ان هذه الجماعة "فصيل دعوي أكثر من سياسي"، لكن المناخ في البلاد كان مهيأً بالنسبة لهم بعد ثورة "25 يناير".

وأضافت انه لم تكن لدى هذه الجماعة مطامع في كرسي الرئاسة، لكن حين استشعر القياديون فيها انه لا يزال في مصر "خير وبقية رمق" غيروا مخططاتهم، منوهة بأن "الإخوان المسلمين" كانوا صادقين حين أعلنوا انهم لا يريدون منصب الرئاسة، لكنهم عدلوا عن هذا القرار بعد ان لمسوا "هذا الرمق".

كما تطرقت الى مسألة تكفيرها بالقول ان هذا "التكفير بسبب انني طالبت بتدريس اللغة الهيروغليفية والقبطية في المدارس لأنهما اللغتان الأم لكل المصريين وليست اللغة العربية. كما أنني لم انتخب الرئيس مرسى وهو ما أدى لتكفيري وتكفير كل من لم ينتخبه من جانب الشيخ صفوت حجازي". وتناولت الكاتبة تحريف قولها ان "الدين المسيحي من أرقى الأديان" بواسطة بعض المواقع المسيحية التي استغلت كلامها. وقالت ان هذه المواقع "استغلت كلامي وحذفت كلمة (من) ليكون الدين المسيحي هو أرقى الأديان". واعتبرت ان دفاعها عن الأقباط والذهاب للكنائس لإلقاء المحاضرات "رغم أنها محاضرات تحض على المواطنة والمدنية وتعرف الناس بالانتخابات والديمقراطية"، كانت من الأسباب التي أثارت الكثيرين ضدها.

اجرىء مقال للكاتبة فاطمة ناعوت بعنوان : فاطمة ناعوت المسيحية من أرقى الأديان


وأعربت فاطمة ناعوت عن رأيها حول الدولة المدنية في مصر بالقول "انها للخلف در"، كما أعربت عن حزنها بسبب إدلاء الكثير من المشايخ "بما لا يعرفون"، مشيرة الى الشيخ حازم شومان الذي يعرف الليبرالية بأنها تعني ان تخلع والدتك الحجاب، بينما رأت في هجوم الشيخ عبد الله بدر على الممثلة إلهام شاهين وتكفيرها واتهامها بالزنا "عقدة نقص" يعاني منها بدر، الذي تابع مشاهدها الساخنة ،بحسب وصفها، مضيفة القول "أنت هنا المتهم بعقد النقص والدعارة. والخلاصة ان كل حاكم أو إنسان أو فصيل فاشل يذهب لاتهام أعداءه بالكفر بدلا من أن يواجههم بالحجة، وذلك هو مغزى ان الدين أفيون الشعوب".

ولفتت الكاتبة المصرية الانتباه الى "السلفيين" بالقول انهم بسطاء وطموحاتهم محدودة "رغم فتاوى بعضهم "اللي تودي في داهية". وشددت فاطمة ناعوت على أهمية عدم تصنيف مواطني البلاد الى سلفي وإخواني وليبرالي، مشيرة الى ان التصنيف الصحيح هو مصري فحسب، معتبرة ان هناك أخيارا  وأشرارا  في العالم "بغض النظر عن الانتماءات الدينية
google-playkhamsatmostaqltradent