recent
أخبار ساخنة

جريمة مروعة تهز سوريا.. مقتل فتاة مسيحية و إحراق جثتها بالكامل

 جريمة مروعة تهز سوريا.. مقتل فتاة مسيحية و إحراق جثتها بالكامل

ريمة مروعة تهزسوريا مقتل طفلةمسيحية و إحراق جثتها بالكامل في قرية دير_الصليب 😢
ذكرت وسائل إعلام سورية إن الطفلة المسيحية التي وجدت جثتها، في قرية "دير الصليب" بمحافظة حماة، تدعى "هيا ماهر حبيب"وقد وجدت جثتها محترقة بالكامل .
أزيح الستار، في سوريا، عن هوية الجثة التي تم اكتشافها، في اليومين الأخيرين، وتعود لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، في إحدى القرى الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في محافظة حماة. 

 وفي التفاصيل، أكدت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، منذ قليل، هوية الطفلة التي وجدت جثتها، في قرية "دير الصليب" بمحافظة حماة، وتدعى "هيا ماهر حبيب" التي وجدت جثتها محترقة بالكامل،
في جريمة هزت أبناء منطقة "مصياف" التي تتبع لها القرية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في خبر له عن الواقعة، الجمعة، بأنه تم العثور على جثة طفلة، من أبناء دير الصليب، وقد جرى قتلها خنقاً، بعد اختطافها على يد مجهولين، بالإضافة إلى كسر يديها وقدميها، معاً، بحسب المرصد الذي نقل استياء شعبيا كبيرا في المنطقة، على خلفية "الجريمة البشعة" التي شهدتها منطقة مصياف "الخاضعة لسيطرة نفوذ النظام السوري".
في غضون ذلك، اشتعلت المنطقة غضباً، بعد العثور والتعرف على هوية الجثة، خاصة أن مرتكبي جريمة القتل، قد سعوا لإخفاء سبب الوفاة، من خلال حرق الجثة التي وجدت "متفحة بالكامل" بحسب تقرير الطب الشرعي التابع للنظام، السبت، والذي نشرت "الوطن" مقتطفات منه، جاء فيها، أنه تم التعرف على الجثة، من خلال جهة في الوجه نجت من الحرق الكامل، كانت ملاصقة للأرض، وقت إضرام النار فيها.

جريمة مروعة تهز سوريا.. مقتل فتاة مسيحية و إحراق جثتها بالكامل


وأكد تقرير #الطب_الشرعي، ما سبق وصرّح به المصدر السوري لحقوق الإنسان، بأن الفتاة قتلت، خنقاً، لكنه أضاف سببين آخرين ممكنين لوفاتها، إمّا الذبح أو التسميم، معللا سبب عدم معرفة سبب الوفاة، بسبب "تفحّم الجثة" مرجحاً أن تكون الوفاة ناتجة من "تسمم بمبيد" لأنه وأثناء "عملية التشريح، عثر على زبد رغوي في فمها". في السياق، ذكرت مصادر أهلية بأن جثة الطفلة هيا، وجدت في منزل قيد الإنشاء، تعود ملكيته لعمّها، وأنها من مواليد عام 2006.
ويشار إلى أن مقتل الطفلة هيا، جاء على غرار مقتل الطفلة "#سيدرا" ابنة الـ 13 عاماً، في محافظة #طرطوس القابعة تحت سلطة النظام السوري. وعثر على جثة "سيدرا" متفسخة، في شهر تموز/ يوليو الماضي، في أحد أحراش المحافظة، عارية من أي لباس، وتبين بعد القبض على قاتليها، أنها استدرجت إلى أحد بيوت معارف أهلها، ثم اغتصبت وقتلت خنقاً بسلك كهربائي، وتم رمي جثتها بعيداً في الغابة، لإبعاد الشبهات عن المرتكبين، في جريمة هزت أبناء المنطقة، ودفعت بأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، للاجتماع بذويها، للتخفيف من استياء أبناء المنطقة الذين رفعوا أصواتهم غضباً واحتجاجاً على غياب الأمن والأمان. 
نقلا عن صفحة منى رومان
google-playkhamsatmostaqltradent