recent
أخبار ساخنة

قصة القديسة فيرونيكا .. عاشت سنوات طويلة بجراحات السيد المسيح

 قصة القديسة فيرونيكا .. عاشت سنوات طويلة بجراحات السيد المسيح

قصة القديسة فيرونيكا .. عاشت سنوات طويلة بجراحات السيد المسيح

طُبع جسد القديسة فيرونيكا بجروحات المسيح لعشرات السنوات فتلقّت الألم بسعادة، كيف لا والقديسة كانت تتوق للتّشبه بالمسيح عريسها المصلوب.



سعادة القديسة بآلام جراحات يديها ورجليها وجنبها وحتّى قلبها كانت تتضاءل عندما كان عليها إظهارها لأحد المعنيين بالتحقيق بالجروحات.


حتّى أنّها طلبت من يسوع أن يخفيها على أن يبقى آلامها مرافقًا لها طيلة أيام حياتها. إلّا أن الجروحات ظلّت ظاهرة على جسد القديسة العملاقة حتّى عقب وفاتها

كانت الجروح في يديها ورجليها دائرية وحجمها صغير. تتضاءل قليلًا تحت كفتيّ اليد وأسفل القدمين. ثقوب حمراء تخترق تمامًا اليدين والقدمين عندما تفتح. أمّا عندما تكون الجروح مغلقة فتبقى مغطاة بندبة رقيقة بنفس الحجم. جرح الجنب لا تغطّيه أي ندبة بل يبقى دائمًا مفتوحًا وأحمر اللون وينزف معظم الوقت مالئًا الجو بعطر ذكي.




هذا وكانت الراهبات تعرفن متى تتجدد السّمات من خلال رائحة العطر التي كانت تفوح فجأة وتملأ الدّير.


لا يزال جسدها الطّاهر غير متحلل وموضوع في نعش زجاجي تحت المذبح في كنيسة شيتا دي كاستلّو في ايطاليا.


جسد القديسة فيرونيكا جولياني الذي لم يرى فساد منذ أكثر من 200 عام مغطّى بطبعة شمعية ولا تزال جروحات المسيح ظاهرة عليه.



هذا قد استمر الدم يتدفق من جراحاتها حتى 17 سبتمبر/ أيلول من العاك 1726. ثم تجلت هذه الآلام مرة أخرى في الايام الثلاثة والثلاثون الغامضة التي سبقت موتها.

في 25 من شهر نيسان/ ابريل من العام 1796 تم إعلان المرسوم البابوي بتكريمها لتعلن طوباوية في 17 من تموز/ يونيو 1804 على يد البابا بيوس السابع. وأخيرًا أعلنت قداستها في 26 من أيّار/ مايو من العام 1839 من قِبل البابا غريغوريوس السادس ع

google-playkhamsatmostaqltradent