طلبت شفاعة مار شربل فسمعته يهمس : “بحبّك يا ابنتي!”… وشُفيت من كل أمراضها!
“يا ربّ، لستُ أهلًا أن تدخل بيتي، لكن قل كلمة تحيا بها نفسي!”
تبارك الله في قديسيه الذين يعبّرون من خلال سيرتهم عن حبّه اللامحدود، ولا سيّما طبيب السماء مار شربل الذي يصغي إلى تضرّعات المؤمنين.
ساندرا الفغالي، متأهّلة وأمّ لولدين، أخبرت أليتيا عن اختبارها مع القديس شربل:
 |
| طلبت شفاعة مار شربل فسمعته يهمس : “بحبّك يا ابنتي!”… وشُفيت من كل أمراضها! |
“عانيت من آلام شديدة، فاضطررت إلى إجراء فحوصات عديدة بيّنت وجود ثؤلول (تالولة) على أحد صمّامات القلب، وحصى في الكلى، ما سبّب الأوجاع في الأمعاء والالتهابات في اليد.
طلب منّي الطبيب المعالج معاودة الفحوصات بشكل دوري، بعدما حذّرني من أن الثؤلول قد يسبّب السرطان.
 |
| طلبت شفاعة مار شربل فسمعته يهمس : “بحبّك يا ابنتي!”… وشُفيت من كل أمراضها! |
تملّكني الخوف لكنني طلبت شفاعة القديس شربل من أجل نيل الشفاء التام، ورفعت صلاتي بخشوع وإيمان، فسمعته يهمس إليّ: “بحبّك يا ابنتي!”
في اليوم التالي، خضعتُ لصورة شعاعيّة بيّنت اختفاء الثؤلول وسط دهشة الطبيب الذي أعاد الفحص ليتأكد من النتيجة عينها.
لا تكفي الكلمات لأعبّر عن سعادتي الفائقة الوصف بشفائي التام من كل أمراضي، فتوجّهت إلى دير مار مارون-عنّايا لأشكر مار شربل على شفاعته عند الربّ ونعمة شفائي، وسجّلت الأعجوبة في 31 آب 2020″.