تركيا تستهدف المسيحيين في شمال قبرص
تعرض مسيحي مغترب يعيش في شمال قبرص لمداهمة منزله وعمله وتم التشهير باسمه في وسائل الإعلام التركية. كان رايان كيتنغ يقيم سابقًا في تركيا ، لكنه استُهدف بسبب إيمانه ونشاطه المسيحيين وانتقل لاحقًا إلى شمال قبرص. الترحيل هو تكتيك شائع تستخدمه تركيا للقضاء على وجود المسيحية.
ي 27 يناير / كانون الثاني ، فتشت السلطات وصادرت الأناجيل والأدب المسيحي بلغات مختلفة بعد أن زعمت أن الشرطة كانت تجري تحقيقا بشأن عمله الذي يعمل بدون تصريح. بعد ذلك بيوم في 28 يناير ، نشرت صحيفة Kibris Postasi الناطقة بالتركية مقالًا يزعم أن كيتنغ كان على صلة بالقس أندرو برونسون. سُجن برونسون خطأً لمدة عامين بتهم الإرهاب بسبب إيمانه. قام Kibris Postasi في وقت لاحق بتغيير المقال ليشمل مسيحيًا آخر يعيش في شمال قبرص.
 |
| تركيا تستهدف المسيحيين في شمال قبرص |
تسبق مصلحة تركيا الراسخة في قبرص احتلالها غير الشرعي في الشمال منذ عام 1974. وعندما حصلت قبرص على استقلالها في عام 1960 ، وقعت تركيا كدولة ضامنة إلى جانب المملكة المتحدة واليونان. في الخمسينيات من القرن الماضي ، بدأت الدعاية التركية في تبرير غزوها القادم وأعمالها الإجرامية العنيفة. وشمل ذلك التدبير الكاذب لما يسمى بالجرائم (مثل مذبحة حوض الاستحمام عام 1963) بهدف إثارة الغضب تجاه المجتمع القبرصي اليوناني ، الذي يغلب عليه الطابع المسيحي.
في وقت لاحق ، تحت ستار حماية القبارصة الأتراك من القبارصة اليونانيين ، غزت تركيا رسميًا الجزيرة وواصلت احتلالها غير القانوني. منذ احتلالها ، شاركت تركيا في التطهير العرقي للقبارصة اليونانيين وانتهاكات لا حصر لها لحقوق الإنسان ، منتهكة ميثاق الأمم المتحدة ، واتفاقيات جنيف ، والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ، والاتفاقيات الدولية الأخرى.