حقائق جديدة ومستجدات التحقيقات فى حادث إستشهاد القمص أرسانيوس
حقائق جديدة ومستجدات التحقيقات فى حادث إستشهاد القمص أرسانيوس
.webp)
فى حوار مع الدكتور سامح زغلول بسطاوي محامي النقض والإدارة العليا المفوض من البطريركية وتوكيلاً باسم عائلة الضحية ابونا الشهيد ليكشف لنا حقائق جديدة. أخبرنا عن تطورات التحقيقات ومسار عملها في قضية شغلت الرأي العام بأكمله.
إستشهاد القمص أرسانيوس
يقول زغلول ، سارعت للذهاب إلى المستشفى عندما علمت بالمأساة ليلة الحادثة المأساوية ، والأنبا بافيلي والأنبا حرمينا والأب أبرام إميل وزوجة وأسرة أبونا أرسانيوس ، والعديد من الكهنة وأبنائه الذين كان معه وحضره عدد من الأشخاص ، وعندما أعلن المستشفى عن الوفاة ، تم وضع الجثة في مشرحة المستشفى وتم تجهيزها وكفنه ووضعه في الصندوق وبقي بالمستشفى حتى مراسم الجنازة. في الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم التالي ، الجمعة ، عندما نقلته سيارة الإسعاف إلى كاتدرائية مار مرقس لأداء صلاة الجنازة ، ثم توجه موكب الجنازة المهيب إلى دير مارمينا ، حيث تم تجهيز مقبرة خاصة به. بجواره مقبرة شهداء القديسين والمرقسية
القمص أرسانيوس
وكانت النيابة قد انتقلت إلى المستشفى لتفقد الجثة والاستماع إلى إفادات شهود عيان من الأبناء المرافقين ابونا الشهيد وقت ارتكاب الجريمة.
وتحركت التحقيقات لتنتهي في مكتب النائب العام بالمنشية بإشراف النائب العام لنيابة المنتزه وطرح الأسئلة على ذوي الضحية.
سألنا المحامي السيد سامح زغلول عن حقيقة أن الجريمة كانت مع سبق الإصرار والترصد. فأجاب أن الجاني كان لديه عنصر تحضير وتجهيز. لاحظ من الرصيف المقابل تواجد الكاهن بملابسه المميزة بين شبان الشاطئ ، وظل ينتظر. للبحث عن سلاح لتنفيذ الجريمة ثم انتظره حتى يتشتت أكبر عدد حول أبينا حتى يتمكن من الحصول عليه بسهولة ومن ثم يتمكن من الهروب مما يدل على عنصر التحضير والإعداد وهو ما لديه. نية مع سبق الإصرار ، وكشفت الكاميرا أنه اجتاز مجرى النهر من الرصيف المقابل إلى الرصيف المجاور للشاطئ حتى وصل إلى مكان الكاهن ، بعد تجهيزه المعدات لارتكاب جريمته في الوقت المناسب ، والوفاة. لا يمكن تنفيذ الضربة إلا من قبل أولئك المدربين تدريباً عالياً على أدائها ، ولم تكن عشوائية بل كانت محترفًا مطلقًا. لديه طعنة قاتلة في رقبته على وجه الخصوص ، وليس في أي جزء آخر من جسده.