recent
أخبار ساخنة

السلفيين كلمة السر تحويل كاتدرائية بنغازى الى مسجد الامام مالك بن أنس

 السلفيين كلمة السر تحويل كاتدرائية بنغازى الى مسجد الامام مالك بن أنس

السلفيين كلمة السر تحويل كاتدرائية بنغازى الى مسجد الامام مالك بن أنس

السلفيين كلمة السر تحويل كاتدرائية بنغازى الى مسجد الامام مالك بن أنس



قد أثارت صورة والتى جرى تداولها بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، والتى تشير إلى تحويل كنيسة الكاتدرائية فى بنغازي إلى مسجد ويحمل اسم مسجد الإمام مالك بن أنس، وردود فعل مستنكرة والتى جاءت في الوسط الليبي و باعتبارها واحدة من اكبر الكنائس الكاثوليكية في شمال إفريقيا.


تحويل كاتدرائيه بنغازى الى مسجد

وكاتدرائية بنغازي تتمتع بمكانة أثرية كبرى في الأراضي الليبية وهى خاصة في الشرق الليبي، وإذ تمثل الكنيسة والتي تم وضع حجر أساسها فى عام 1929، من قبل الاحتلال الإيطالي، وهى واحدًا من المزازرات السياحية الرئيسية والتى تعد في البلاد، وهى تتميز بقبتيها النحاسيتين وإضافة إلى الصليبين و الذين كانا على القبتين.


و قد تعرضت الكاتدرائية إلى العديد والعديد من الهجمات والتى من بينها ما شهدته فى أثناء الحرب العالمية الثانية من قصف شديد جدا من قبل الطيران البريطاني والذي كان يستهدف أماكن تواجد الإيطاليين بالشمال الإفريقي، وإلا أنه تم ترميمها من جديد وتحويلها إلى مقر للاتحاد الإشتراكي العربي والذى كان عام 1971.

تحويل كاتدرائيه بنغازى الى مسجد الإمام مالك بن أنس

و قد تعرضت الكنيسة إلى حريق ضخم فى عام 1976 لتغلق لاحقًا، و ايضا يتم ترميمها وإعداة فتحها ولتأدية الشعائر الدينية وفى استقبال زائريها، وجاء ذلك قبل أن يتم غلقها مرة أخرى من جراء الأحداث التي شهدتها ليبيا من خلال العشر سنوات الأخيرة وبداية من عام 2011.


ومن جانبه، فقد قال أسامة علي يونس، مدير مكتب الإعلام فى بلدية بنغازي، بإنه لم يتم تحويل الكاتدرائية إلى مسجد، و مشيرًا إلى أن الجهات الليبية لا تعلم من وراء وضع اللافتة و التي تحمل اسم مسجد الإمام مالك بن أنس، وبأن الجهات قد فوجئت بما جرى عقب تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر بصورة مكثفة.


تحويل كاتدرائيه بنغازى الى مسجدوأضاف بأن الكنيسة لا يقام بها أي شعائر دينية حاليا ومنذ عشر سنوات، وهى تخضع لعمليات ترميم وذلك جاء بعد تعرضها لقذائف أر بي جي من خلال الحروب والتي شهدتها الأراضي الليبي على مدار العشر سنوات الماضية.

و قد تابع يونس، بأنه سيتم إزالة اللافتة الموجودة والتى تم وضعها على واجهة الكنيسة من خلال الأيام المقبلة، ولم تعلن جهة مسؤوليتها عن وضع اللافتة والتي ظهرت على مبنى الكنيسة.


و قد أشار إلى أن المنطقة والتي تتواجد بها الكنيسة هى تتبع بلدية بنغازي والخاضعة الى سيطرة الجيش الوطني الليبي، وبشكل كامل، ومؤكدًا بأن البلدية لم تتلق أي طلب رسمي ومن أي جهه ليبية بشأن تحويل الكنيسة الكاتدرائية إلى مسجد ولإقامة شعائر الدين الإسلامي بها، ومنوهًا بان الكاتدرائية تتمتع بمكانة خاصة وعالمية كونها هى تعد أكبر كاتدرائية والتى جاءت من حيث المساحة في شمال إفريقيا.


من يقف وراء تحويل كاتدرائية بنغازي الى مسجد

مسيحي ليبي يقيم في مدينة بنغازي، وقد فضل عدم ذكر إسمه لأسباب أمنية، فقد قال بإن التيار السلفي المتواجد في شرق ليبيا وبالتحديد فى مدينة بنغازي، وهم من يقفون وراء تعليق لوحة تحمل اسم مسجد الإمام مالك بن أنس والذى جاء على وجهه الكنيسة، وبهدف إثارة البلبلة بشرق البلاد، وموضحًا بأنه لا يستبعد وقوف التيار السلفي فى بنغازي وراء محاولات اى تحويل فى الكنيسة إلى مسجد.

google-playkhamsatmostaqltradent