recent
أخبار ساخنة

المصري اليوم تعتذر للاقباط علي مقال تكفير الفاطر بعد واقعة كشري التحرير

 المصري اليوم تعتذر للاقباط علي مقال تكفير الفاطر بعد واقعة كشري التحرير

المصري اليوم تعتذر للاقباط علي مقال تكفير الفاطر بعد واقعة كشري التحرير



المصري اليوم تعتذر للاقباط علي مقال تكفير الفاطر في رمضان بعد واقعة كشري التحرير

تسبب خبر وفتوي لفقية سوري ، قامت بنشره جريدة المصري اليوم الاخبارية ، في غليان وغضب الشعب القبطي في مصر ، عقب تعليق الجريدة علي واقعة ، عدم السماح بالطعام لسيدة مسيحية وطفلتها في نهار رمضان داخل احدي سلسلة محلات كشري التحرير الشهير .


حيث نشرت الجريدة الخبر بعنوان ، ما حكم بيع الطعام للكافر في نهار رمضان ؟ !


مما اثار ذلك الخبر عقب تداولة في غضب الاقباط وطالب العديد عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، بمقاطعة جريدة المصري اليوم ، وايضا مقاطعة كشري التحرير ، حيث اعتبروا ان تلك التشبيه اهانة لهم بحق دينهم المسيحي .


وعلي الفور قام الموقع الاليكتروني الاخباري لـ جريدة المصري اليوم ، بحذف الخبر بالكامل ، وقامت ادارة الجريدة بنشر اعتذار رسمي للاقباط عما تم نشره عبر موقعهم .

نص اعتذار المصري اليوم للاقباط عقب وصفهم بالكفار بعد واقعة كشري التحرير

ولأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، فإن مؤسسة المصري اليوم مدينة لقرائها باعتذار واضح وصريح، لما تم نشره حول فتوى شاذة، وهي الفتوى التي نقلها أحد المحررين بالمصري اليوم- في تجاوز وخطأ واضح – دون تدقيق أو تدبير، وهذه الفتوى أطلقت صفة الكفر على من هو مختلف في الدين، وهو توصيف لا تستخدمه المصري اليوم على الإطلاق، ولا توافق عليه، كما أن هذه الأوصاف ترسم إطارا لآفات سلبية أصابت الكثيرين في المجتمع المصري، لطالما حاولت المصري اليوم طوال تاريخها أن تواجهها وتحاربها.


نعترف أن مثل هذه المواقف والأفكار تهدد طريقنا نحو تحرير العقول، وهذا يستدعي الانتباه له، ولهذا فإن المؤسسة على المستوى الداخلي اتخذت قرارات فورية بإجراء تحقيق مكثف حول هذا الخطأ وكيف تم نشر هذه الأوصاف، وستتم محاسبة المتجاوزين على الفور.



لقد انزعجنا -كمؤسسة- بنفس مستوى انزعاج القراء، خاصة أن التوجه الرئيسي للمؤسسة طوال تاريخها هو دعم حرية التوجه والاعتقاد والتفكير، وتجنب المناطق التي تثير الفتن، أو معالجتها بالكثير من الموضوعية والعقلانية والهدوء الذي يصب في إطار تحقيق السلم المجتمعي والعقلي.


نعود لنؤكد من جديد أن آفات التطرف موجودة في المجتمع، ويجب التخلص منها، ونشير من جديد إلى وجود مبدأ المساءلة والذي سوف نتخذه أسلوبا لدراسة كيف يمكن أن نتلافى مثل هذه المشكلات في مطبوعاتنا وإصداراتنا المتنوعة، أو في المجتمع بشكل عام. مع الاعتذار مرة أخرى للقارئ الكريم.

google-playkhamsatmostaqltradent