أدان الأزهر الشريف، مقتل القمص أرسانيوس وديد، الذي رحل عن عالمنا، بعد إصابته بطعنة مساء الخميس الماضي في حدود الساعة الثامنة، على يد مجرم بحسب وصف الكنيسة القبطية، وذلك في منطقة سيدي بشر، ما نتج عنه قطع بالشريان الرئيسي.
وقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في جريدة صوت الأزهر،الجريدة الرسمية للأزهر الشريف، عدد اليوم، إن مقتل القمص أرسانيوس وديد، كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه في الآخرة، ووصفته الجريدة في صفحته الأولى بـشهيد الوطن.
تعليق شيخ الأزهر على مقتل القمص أرسانيوس وديد
وأضاف الإمام الطيب في تعليقه على واقعة مقتل القمص أرسانيوس وديد: أتمنى أن يتنبه الجميع إلى أن هذا الحادث وأمثاله هو طريق معبد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن
 |
| شيخ الأزهر: القمص أرسانيوس «شهيد الوطن» وقتله كبيرة تستوجب غضب الله |
من جانبه قال د. محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن مصر تفتخر بوحدتها الوطنية، كما أكد د. محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر إن مجتمعنا فريد في التلاحم الوطني.
وكان قد رحل القمص أرسانيوس وديد، عن عالمنا عن عمر ناهز 56 عامًا، حيث إنه من مواليد 1966 وسيم كاهنًا بيد المتنيح البابا شنودة الثالث في 16 يونيو 1995م، ونال درجة القمصية في أكتوبر 2021 أي منذ 6 أشهر وذلك بيد البابا تواضروس الثاني.
مقتل القمص أرسانيوس
 |
| شيخ الأزهر: القمص أرسانيوس «شهيد الوطن» وقتله كبيرة تستوجب غضب الله |
وحدثت واقعة مقتل القمص أرسانيوس خلال رحلته الخدمية الأخيرة، حيث تواجد مع مجموعة من شباب وشابات الكنيسة، داخل كنيسة القديسين شرق الإسكندرية التي شهدت حادث التفجير منذ 11 عامًا، وعقب ذلك اتجه إلى كورنيش الإسكندرية في منطقة سيدي بشر، حيث كان ينتظره الجاني الذي أنهى حياته، قبل أن تتمكن قوات الأمن من القبض عليه، إلا أن القمص أرسانيوس نُقل إلى مستشفى بسيدي جابر وتمت عدة محاولات لإنعاش القلب ولكن لم يستجب.