تحذير للأقباط بل للمصريين جميعا

ومطالبة للسيد الرئيس و الحكومة المصرية ومجلس النواب ولكل من يهمه سلامة الجمهورية الجديدة ..

*****************************************

مريم لم تكن البداية ولن تكون النهاية ما لم تكن هناك الإرادة الحقيقية والقوة على تنفيذ ما نريد ..

هناك مقولة اجنبية تقول

‏if you want, you can!

ان كنت تريد، ستستطيع ..

بقدر فرحى بعودة مريم بقدر حزنى أن هذا لم يكن ليحدث لولا ستر الله الذى عمل فى الضغط الشعبي وثورة الناس وتعاطفهم مع الأسره المتألمه ..

هناك العشرات من الحالات بل المئات ..

واغلبهم من القاصرات او حديثي السن وغالبيتهم قصص عاطفية يتم التغرير بهم وايقاعهم وقد يتم بعدها تصويرهم وتهديد لفضحهم وتهديد لحياتهم او حياة ذويهم او كلهم معا ..

ان كانت هناك ارادة حقيقية لمصر جديدة فهناك مجموعة من القرارات الجديدة وجب اتباعها لتحقيق الذى نترجاه ونطلبه …

هذا مثال لأحد الشبكات التى تستخدم للإيقاع بالأقباط واصطيادهم للأسلمة وهم معروفين للأمن ولا أريد أن افسر اكثر من هذا منعا لمزيد من الاحراج للجهات المختصه وسأكتفى بكلمة معروفين !!!

مثل هذه الشبكات قادرة على هدم ليس فقط الجمهورية الجديدة بل وهدم كل الجهود المبذولة للنهوض بالوطن الذى يعيش فينا ..

مثل هذه الشبكات هى مموله من جهات وقد تكون من بلدان اجنبية وعربية يهمها جيدا تدمير مصر وتخريبها في الوقت الذي تتحرر هى فيه من هذه الاتجاهات المدمرة ..

ان كان الارهاب المسلح الذى كان يسعى لتدمير مصر قد تم السيطرة عليه بمجهود شاق وتعب نقدره جميعا ونمتدحه فهناك الآن صحوه لنوع اخر اكثر نعومه لتدمير البلد بشق صفها واثارة الفتن و القلاقل فيها وتربية الاحقاد والروح الناقمه على المسئولين وبالتالي تفتر العزيمه ويفتر الحماس للمشاركة في البناء والنهوض حين يتم كسر النفوس واذلالها وتقسيم البيوت وتخريبها .. و هذا اسرع الطرق الناعمة لسقوط البلد لا قدر الله ..

من يتكلمون عن حرية الرأى وحرية المعتقد .. لن يحدث هذا وهو one way!!

فلا يمكن ترك مثل هذه الشبكات بحجة انها لا تستخدم السلاح والقوة وتدعو للإسلام بصورة مستفزه للأقباط بإستخدام اقباط خانوا الله الذى يعبدونه فى الوقت الذى ان قام احد الاقباط بتوزيع طعام للمحتاجين وقت الإفطار يتم مهاجمتهم بدعوى التبشير بالمسيحية!!!

أى مساواه هذه و أى حرية اعتقاد يتحدث عنها المسئولين اذا ؟!!

ما لم يكن المجتمع مفتوحا للجميع بفعل ما يريدون فلا يصح ولا يمكن ان يطلق جانب واحد حرا لفعل ما يريد والا صار هذا نوعا من القهر والإذلال كما ذكرت ..

فإن كنتم لا تستطيعون المساواه واعطاء مساحة واحدة للجميع

فوجب الوقف الفورى لهذه الشبكات المؤكد انها تخرب وتنخر فى جسد الوطن ..

مريم لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ..

فهل تريدون ان يحدث هياج مع كل حالة وتحدث ثورة مع كل حالة بمفردها ؟!

نستطيع ان نفعل هذا بكل تأكيد..

لكننا بالفعل لا نريد إشعال البلد و نريد ان يركز الجيش الأمن فى الحماية من المخربين وان تركز الحكومة فى التعمير وحل المشكلات الاقتصادية الطاحنة التى تواجه العالم كله بصفه عامه ومصر بصفه خاصة ..

ومعروف انه كلما تدهورت الحالة الاقتصادية نشطت تلك الجماعات المنظمة و المموله استغلالا لفقر وحاجة وضيقة الشعب ..

لذلك اطلب واعتقد سيشاركنى ملايين الأقباط فى مطلبي هذا بل قد يشارك كل عاقل وكل وطنى مخلص من اخوتنا المسلمين فى مطلبي بآلا يتم فقط منع هؤلاء بل و معرفة من وراءهم و من يمولهم و من يسلطهم على تخريب البلد ومحاولة عرقلة وحدتها وشق صفوفها واخذ الاجراءات القانونية معهم ..

نداء لمجلس النواب ..

لا اسكت الله لكم صوتا ..

الستم نواب الشعب ؟! كل الشعب ؟!

فماذا فعلتم وما هو دوركم ؟

اسمعونا اصواتكم و لنرى اعمالكم وتحرككم فى موضوع من اخطر الموضوعات التى تمس امن وأمان وسلامة الوطن ووحدته ..

فليحفظ الله مصر وسلامها وأمنها ويحفظ كل الأسر فى سلام وأمان من يد أى اشرار يريدون لهم شرا ..