يختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس،
زيارته الأولى للكويت التى استمرت ٥ أيام، حيث دشن كاتدرائية مارمرقس فى الكويت، والتقى مع أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح، وعدد من المسئولين الكويتيين، ويعود مباشرة إلى القاهرة، ليستعد لاستقبال فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، غدا الجمعة، فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى زارها أمس وفد من مجلس الكنائس العالمى، وأجرى حوارا مع أسقف المعادى بخصوص محاربة مصر للإرهاب.
ويجري البابا قبل مغادرته الكويت لقاء للتليفزيون الرسمى بالكويت، كما سبق وعقد مؤتمرا صحفيا مع وسائل الإعلام الكويتية مساء أمس الأول بمقر إقامته بفندق شيراتون، أكد خلاله أن العنف فى مصر استثنائى وسينتهي قريباً.
ويستقبل البابا تواضروس، غدا الجمعة، البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بالمقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى زيارته الأولى للقاهرة، كما يصطحب البابا لزيارة الكنيسة البطرسية فى العباسية التى وقع بها التفجير الإرهابى نهاية العام الماضى، وتم تعليق اللافتات داخل الكاتدرائية لاستقبال بابا الفاتيكان.
وفى نفس السياق، أعلن الأب هانى باخوم، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك وعضو اللجنة المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان، إنه لدواع أمنية طلب من الكنيسة تحضير قائمة بكل الكهنة والرهبان الرجال الذين يودون المشاركة فى قداس الصلاة الذى سيترأسه بابا الفاتيكان يوم السبت المقبل باستاد الدفاع الجوى، لتقديمها للرئاسة وأخذ تصريح خاص لهم.
من جهة أخرى، زار وفد من مجلس الكنائس العالمى برئاسة الدكتور القس أولاف فيكس تفانيت الأمين العام للمجلس، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وكان فى استقبال الوفد بالمقر البابوى الأنبا دانيال أسقف المعادى نائبًا عن البابا تواضروس الثانى.
ودار حوار خلال اللقاء حول التحديات التى تواجه مصر ولا سيما الإرهاب وكيف أن مصر بكل مؤسساتها تسعى للتصدى له، وردا على سؤال للوفد عن كيفية دعم الكنيسة القبطية من قبل بعض الكنائس التى ترغب فى تقديم الدعم، أجاب الأنبا دانيال بأن يكون الدعم للدولة ككل، مشيرا إلى أن تنمية الدولة هو تنمية للأقباط.