بعد تعرضها لمشهد قاسِ وفقدانها لفلذة كبدها، استجمعت قواها من إيمانها الراسخ بروحها وعقيدتها لتروي لـوطني تفاصيل الحادث:
قالت السيدة صفاء يوسف، الناجية من حادث أتوبيس الموت بقرية نزلة حنا ووالدة الشهيد بيشوي إبراهيم عدلي، إن الإرهابيين قتلوا كل الشهداء الرجالة، ولم يتبقَ سوى بيشوي.
ووصفت وضع إبنها وقت الحادث، قائلة :كان مكفي علينا أنا وأخته علشان يحمينا من الرصاص، بعد ذلك دخل الإرهابيون الملثمون الأتوبيس.
وتابعت :قالوا للأطفال انطقوا الشهادة ورد الأطفال مع أطفال بني مزار إحنا مسيحيين ومنعرفش أيه الشهادة دي وقالوا أبانا الذي.. بصوت عالي في مواجهة الإرهابيين، وابني قال لهم حرام عليكم إحنا عملنا لكم إيه كفاية، ومن ثم فتحوا النار عليه وقتلوه وكان يردد حينذاك اقبلني يا رب.
وأضافت أن ابنها لم يكن ذاهب إلى الرحلة إلا أن صديقه هاني ألح عليه ولم يكونا يرغبا في الفرقة سواء بالحياة أو في السما، وأشارت إلى أن بيشوي كان ينادي على هاني بعد استشهاده ويقول : لا تستلم للموت.
ولفتت أن المجرمين كانوا ملثمين ويتكلموا لغة عربية، مثل التي نتحدث بها وليسوا بدوًا.
وشهدت عل سرقتهم، قائلة: خلعونا الذهب والحلقان وسرقوا التليفونات وقلبوا الشهداء وأخذوا كل ما كان مع الشهداء من فلوس وتليفونات وذهب. كما أنهم حاولوا حرق الأتوبيس، لكنهم فشلوا.
ثم اتصلت بعد ذلك على الشرطة والإسعاف، إلا أنهم حضروا بعد وصول أهالي الفشن .
قالت السيدة صفاء يوسف، الناجية من حادث أتوبيس الموت بقرية نزلة حنا ووالدة الشهيد بيشوي إبراهيم عدلي، إن الإرهابيين قتلوا كل الشهداء الرجالة، ولم يتبقَ سوى بيشوي.
ووصفت وضع إبنها وقت الحادث، قائلة :كان مكفي علينا أنا وأخته علشان يحمينا من الرصاص، بعد ذلك دخل الإرهابيون الملثمون الأتوبيس.
وتابعت :قالوا للأطفال انطقوا الشهادة ورد الأطفال مع أطفال بني مزار إحنا مسيحيين ومنعرفش أيه الشهادة دي وقالوا أبانا الذي.. بصوت عالي في مواجهة الإرهابيين، وابني قال لهم حرام عليكم إحنا عملنا لكم إيه كفاية، ومن ثم فتحوا النار عليه وقتلوه وكان يردد حينذاك اقبلني يا رب.
وأضافت أن ابنها لم يكن ذاهب إلى الرحلة إلا أن صديقه هاني ألح عليه ولم يكونا يرغبا في الفرقة سواء بالحياة أو في السما، وأشارت إلى أن بيشوي كان ينادي على هاني بعد استشهاده ويقول : لا تستلم للموت.
ولفتت أن المجرمين كانوا ملثمين ويتكلموا لغة عربية، مثل التي نتحدث بها وليسوا بدوًا.
وشهدت عل سرقتهم، قائلة: خلعونا الذهب والحلقان وسرقوا التليفونات وقلبوا الشهداء وأخذوا كل ما كان مع الشهداء من فلوس وتليفونات وذهب. كما أنهم حاولوا حرق الأتوبيس، لكنهم فشلوا.
ثم اتصلت بعد ذلك على الشرطة والإسعاف، إلا أنهم حضروا بعد وصول أهالي الفشن .