أنا اسمي " صفية نجيب "، عمري (75) سنة، أم لفيفيان لويس وثروت لويس، وأسكن فى حي شبرا، وأصلي في السيدة العذراء مريم بعياد بك، وأخدم بنفس الكنيسة في اجتماع السيدات من (25) سنة.
إعتدت أن أذهب إلى الكنيسة أيام نهضة صوم العذراء، الذي ننتظره بفرح كل عام، ولكن مع تقدمي في السن أُصيبت بتآكل في المفاصل، لكنه لم يمنعني عن الصلاة والخدمة، ولكن في أغسطس عام (٢٠١٤) بدأت أشعر بتعب شديد بسبب تورم في الساق الأيمن، ووجدت نفسي عاجزة على المشي والوقوف، فمكثت في البيت وتوقفت عن الخدمة، وبدأ أتابع النهضة على قناة مسيحية فى التليفزيون!
لقد كان المرض قاسياً وأثارة النفسية مريرة فبكيت وطلبت من العذراء مريم أن تتشفع ليشفيني الرب من مرضي، ودخلت البلكونة ليلاً ونظرت إلى السماء أستنجد بإلهي، فرأيت حمامة كبيرة الحجم تفوق حجم الحمام الطبيعي، واقفة أمامي وهي فاتحة جناحيها ولم تطر! ففرحت جداً بهذا المنظر الروحاني، وناديت على زوجي سوس لويس لكي يرى بنفسه الحمامة الحسنة، فحضر وأخذنا ننظر إليها بعمق غير مصدقين هذا المنظر المفرح، وكانت عينيّ الحمامة موجهة إلينا بطريقة عجيبة كأنها تُرسل إلينا رسالة صامتة!
ساعات مضت على هذه الرؤية بعدها فوجئت بفتحة في الساق اليمنى المتورمة، الذي كان شكله مثل الدبوس، وبدأ الماء ينزل منها لمدة خمسة أيام، وبعد نزول الماء إلتئم الجرح وحده، فذهبت إلى الطبيب لأعلمه بما حدث فأكد لي أنها معجزة بكل المقاييس، فالجرح ممكن يفتح وحده ولكن أن يلتئم وحده فجأة فهذا يؤكد أن ما حدث منذ ظهور الحمامة حتى الشفاء معجزة!
لقد انتهت آلامي وزاد إيماني، ولازلت أصلي وأحضر الكنيسة وأتناول وأخدم في إجتماع السيدات، بشفاعة أمنا وشفيعة جنسنا القديسة الطاهرة مريم
أرسلت لي هذه المعجزة الأخت فيفيان لويس إبنة السيدة صفية نجيب