حاول ثلاثة من رجال المسجل خطر " اشرف حلاقة " قتل الشاهد القبطى الوحيد فى القضية التى صدر فيها حكم الاعدام على حلاقة وثلاثة اخرين فى ديسمبر 2015 وتم قبول نقضها ، والتى تنظر اليوم امام محكمة جنايات اسيوط وتسلل رجال حلاقة الى منزل حلمى لطفى دميان ليلا وعندما استيقظت الزوجة فصرخت باطلقوا النير ان عشوائيا وفروا هاربين دون اى اصابات بشرية . وكانت اشرف حلاقة تقدم بطعن على حكم الاعدام وتم قبول النقص وتنظر اليوم ثانى الجلسات ، ولم يكن امام رجال حلاقة سوى قتل الشاهد حلمى لطفى الذى شاهد بنفسه قتل شقيقه عماد ومدحت لطفى داخل منزلهما فى اغسطس 2013 على يد اشرف حلاقة الذى فرض سيطرة على قرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم وقام بقتل عدد من الاشخاص منهم امين شرطة ،
واشتهر بتجارة السلاح وفرض الاتاوات وخطف الاقباط وفى حملات امنية منظمة بين الشرطة والجيش تم القضاء على عدد من رجاله اهم سالم احمد سالم ورجاله وتمكنت الشرطة من القبض على حلاقة بعد مطاردة داخل مركز الفتح . وفور محاولة قتل حلمى لطفى انتقلت قوة على الفور لمنزل حلمى وبذل الضابطين عبد الغفار ابراهيم الناحل واحمد النجار بمباحث مركز شرطة ساحل سليم مجهودا كبيرا وتم تحديد الثلاثة جناه وجارى ضبطهما واتخاذ الاجراءات القانونية لحماية الشهود بعد فشل محاولة الضغط عليهم لتغير اقوالهم رغم التهديدات المستمرة من رجال حلاقة.