صحفى يفجر مفاجأة: الأقباط أبرياء من اتهامهم بالكفر فى القران والمقصودون هم نصارى شبه الجزيرة
قال الكاتب الصحفى جمال جورج فى تصريحات خاصة أن جميع مشايخ الفتنة المتربعين على عروش الفضائيات الدينية الخاصة و من لقبهم بمطلقى فتاوى التكفير الأليكترونى يطبقون أيديولوجيات أرهابية خاصة بهم وحدهم يستخدمونها لأهداف سياسية بعيدة المدى تدعمها دول بعينها من أجل تفتيت وحدة النسيج المصرى .
وفجر جورج مفاجأة من العيار الثقيل بأن القران لم يقصد المسيحيون فى أيات التكفير الواردة به سواء المكية أو المدنية على سبيل المثال (لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة ) وهو الأمر المخالف لطبيعة الديانة المسيحية التى تؤمن بوحدانية الله بل كانت موجهة لنصارى شبة الجزيرة العربية وهى فئة خارجة عن العقيدة المسيحية بجملتها وبأجماع الكنائس الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والأنجيلية أسسها راهب يدعى نسطور نكاية فى الكنيسة الأرثوذكسية لتعاليمة المهرطقة فقرر الأنتقام بتأسيس كنيسة موازية بخلاف مجموعة أخرى تبنت أفكارا شاذة أطلقت على نفسها المريميين كانت تروج لأن الله ثلاثة هو والمسيح والعذراء مريم ,جميعها اندثرت وأنحصرت فى طوائف ضئيلة مثل شهود يهوة والمورمون .
وأضاف أن مشايخ الدعوة السلفية لازالوا يبيعون الوهم للبسطاء ويكفرون الأقباط وينشرون الفتن فى المجتمع معتمدين على بعض الأيات فى سورة التوبة والمائدة وغيرها الا أن القران أعتبر المسيحيون أهل كتاب وأحل طعامهم و معاملتهم .